Webex بات يدعم 100 لغة مع خاصية الترجمة في الوقت الفعلي
- بدءاً من هذا الشهر: يمكن لعملاء Webexمعاينة الترجمات في الوقت الفعلي من الإنجليزية إلى أكثر من 100 لغة
- الترجمة الفورية المدعومة من Webexالمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تدفع نحو مزيد من التعاون الشامل من خلال تجارب الاجتماعات الافتراضية التي تكون أفضل بـ 10 مرات من التفاعلات الشخصية
- ابتكار Webex يمهد الطريق نحو الترجمة في الوقت الفعلي بخلاف اللغة الإنجليزية
أعلنت شركة سيسكو اليوم عن توفر ميزة الترجمة في الوقت الفعلي مع توسيع مكتبة اللغات بشكل كبير من 10 إلى أكثر من 100 لغة، بدءاً من العربية وصولاً إلى اللغة الزولوية، وذلك انطلاقاً من إيمان سيسكو بأهمية إزالة حواجز اللغة باعتبارها خطوة أساسية لتمكين وجود فرق عمل هجينة وعالمية.
وفي إطار منصة Webex الجديدة كلياً، يمكن للشركات منح موظفيها تجارب تعاونية شاملة وسلسة، وهو أمر ضروري لدعم احتياجات القوى العاملة المنتشرة عالمياً أكثر من أي وقت مضى.
ويمكن للمستخدمين إنشاء تجربة اجتماعات Webex مخصصة حسب احتياجاتهم عن طريق الاختيار الذاتي بسرعة وسهولة للغة التي يختارونها من اللغات الأكثر استخداماً، مثل العربية والهولندية والفرنسية والألمانية واليابانية والكورية والماندرين والروسية والإسبانية، وكذلك مثل اللغات المترجمة مثل الدنماركية والهندية والماليزية والتركية والفيتنامية. وتوفر تجربة اللغة المخصصة مساراً عبر إحدى العقبات الرئيسية في ممارسة الأعمال العالمية وهي حاجز اللغة. وأصبح بإمكان المستخدمين الآن المشاركة بشكل كامل في الاجتماعات، والترجمة من الإنجليزية إلى أكثر من 100 لغة أخرى، وتمكين الفرق من التواصل بشكل أكثر فعالية مع بعضها، وفتح فرص جديدة للشركات لبناء قوة عاملة عالمية أكثر شمولاً.
أما الشركات فيمكنها الاستفادة من المواهب والتكلفة، حيث تتيح هذه الميزة للشركات التركيز على الحصول على أفضل المواهب بغض النظر عن المنطثة الجغرافية أو لغتهم الأم. وأشار تقرير حديث أصدرته Metrigy عن المساعد الافتراضي الذكي، أن ما يقرب من 24 ٪ من المشاركين لديهم اجتماعات تشمل غير الناطقين باللغة الإنجليزية، وأكثر من نصفهم يستخدمون خدمات الجهات الخارجية لترجمة الاجتماعات إلى لغات أخرى (بمتوسط بتكلفة 172 دولاراً لكل اجتماع). ومن شأن دمج مساعد الاجتماعات الافتراضي الذكي مع إمكانات الترجمة اللغوية أن يسهم في تقليل هذه التكلفة بشكل كبير أو حتى التخلص منها تماماً.
بدورها، قالت ريم أسعد، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سيسكو: “تسهم الميزات الشاملة التي يوفرها نظامـ Webex في خلق ساحة متكافئة للمستخدمين بغض النظر عن عوامل مثل اللغة أو الموقع الجغرافي. ويشكل تمكين الترجمة في الوقت الفعلي خطوة أخرى نحو تحقيق أهدافنا في تمكين مستقبل شامل، وعنصر مهم لقيادة تجارب رقمية أفضل وأماكن عمل رقمية، وتضطلع تقنيات الذكاء الاصطناعي بدور أساسي في تحقيق التعاون السلس وتجارب العمل الذكية الهجينة وتجارب العملاء الذكية التي تتميز بها سيسكو”.
وتتمتع Webex بتاريخ غني في مساعدة الموظفين على الابتكار والحفاظ على الإنتاجية أينما كانوا. ومنذ بداية الجائحة، استمرت Webex في مساعدة الشركات على الازدهار وشكلت أيضاً منصة متكاملة للحكومات لمواصلة القيادة عن بُعد، والأطباء للقاء المرضى بأمان، والمعلمين لتعليم الطلاب عن بٌعد. وفيما يبدو أن مستقبل العمل سيتضمن مزيجاً من التفاعلات في مكان العمل وعن بُعد، وهو ما يعرف ببيئة العمل الهجينة، فإن سيسكو تعمل وفق رؤية واضحة حول تمكين التكنولوجيا لمساعدة العملاء على إستشراف هذا المستقبل اليوم وإنشاء عالم أكثر شمولاً للجميع، وذلك من خلال تمكين تجربة Webex التي تكون أفضل بـ 10 مرات من تجربة التعامل الشخصي مع جعل التفاعلات الشخصية أفضل بـ10 مراقت في الوقت نفسه.
التوافر
ستتوفر ميزة الترجمة الفورية الموسعة في Webex كمعاينة بداية من هذا الشهر وستكون قابلة للطلب ومتاحة بشكل عام في شهر مايو.