في يوم التاسع من محرم .. خطب الامام الحسين عليه السلام باصحابه .. وقال لهم..قد اتى الليل فتخذوا منه جملا….. واثناء خطبته… فتح اصبعيه.. ورءى اصحابه معركة الطف من بين اصابعه… بعدها انفضوا من حوله وقاموا ليلتهم الاخيرة بالصلاة والاستغفار….هنا دخلت الطف بخيالي القاصر ….وجدته ..ابو الفضل العباس… عاقدن حاجبيه وصل مرحلة القنوت…..انتبه الى كفيه..وقال ..
طحتن واني ما باريلجن ذمة
طحتن والعطش فرع حجاب الريج
ومثاغب لهات اطفال ملتمة
طحتن والنده الغبشات ندري ايطيح
بس عاشر محرم انه ملتزمة
طحتن والوكت موكت طيحت ياس
بعد موسم قطاف الرازقي وشمه
طحتن وانكسر بيجن ضهر قران
الله بخط ادي كاتب احروف اسمة
انه فلاح غيرة الطف شحيحت جود
خيرهم نزيزة شما كبر حجمة
وكت خلة النهر صاحب شءن معروف
وهو طول بعرض مابي رشن رحمة
يامشرق ومغرب ني نوا اشلون
ترضن للكمر تنباك بي ثلمة
طحتن والمصيبة ام البنين تصيح
بذني وليدي سبعي حسين لايضمة
امنتك خدر بي سر وجود الكون
امنت وكلت عباس ملتزمة
زينب كون ما تشعر يتم لاضيم
علي مخلف علي العباس يتسمه
عباس اولدي اعله الخيزرانة اوصيك
احس بالخيزرانة اشفاه متهشمة
واحس حيرة غريبة شما يجل الليل
لذلك خلفت جم كوكب ونجمة
وحس ترجية مسلوبة وحوافر خيل
واسمع صوت طفلة اتنخت بعمة
واحس قمت جيل شايلها تل ازغير
تل اشكد صلف ما خسفتك قمة