G7 تدعم استئناف الاتفاق النووي وتدعو طهران لوقف تطوير برنامجها الصاروخي
أعربت مجموعة السبع الكبار G7 في البيان الختامي الصادر عن قمتها في كورنوال البريطانية عن دعمها لاستئناف الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.
وأبدت السباعية في البيان المؤلف من 25 صفحة التزامها بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، مرحبة بـ”المشاورات الجوهرية” الجارية حاليا في العاصمة النمساوية فيينا بين الأطراف الحالية في الاتفاق النووي والولايات المتحدة بهدف عودة طهران وواشنطن إلى تطبيق كامل مسؤولياتهما بموجب الصفقة.
وذكرت المجموعة أنها تؤيد استئناف ما يضمه الاتفاق النووي من الفوائد الخاصة بمنع انتشار النووي والتحقق من سلمية برنامج إيران النووي، داعية طهران إلى وقف ومراجعة أي إجراءات تخفض مستوى الشفافية في هذا المجال والتعاون بشكل كامل وضمن الإطار الزمني المحدد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولفت البيان إلى أن استئناف الاتفاق النووي وتطبيقه بالكامل سيفسح مجالا للتعامل مع المخاوف الإقليمية والأمنية الأخرى، مضيفا: “ندين دعم إيران لقوات مقاتلة بالوكالة ولاعبين مسلحين غير حكوميين من خلال التمويل والتدريب وتزويدها بتكنولوجيات صاروخية وأسلحة”.
وحثت مجموعة السبع إيران على وقف كل أنشطتها المتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية وانتشارها، محذرة من أن هذه الأسلحة تمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وغيره من القرارات الأممية ذات الصلة، ودعت طهران أيضا إلى “الامتناع عن أي خطوات مزعزعة وأداء دور إيجابي في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأعربت G7 عن دعمها للجهود الرامية لضمان الشفافية والعدالة في قضية إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية قرب طهران أوائل عام 2020، مبدية في الوقت نفسه “قلقها العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في إيران”.