“A Quiet Place” يعيد الحياة للسينما الأمريكية.. إيرادات قياسية في يومين
بعد عام قاس شهده المجال السينمائي بسبب فيروس كورونا ظهرت على شباك التذاكر في أمريكا الشمالية علامات تدل على عودة الحياة مرة أخرى.
ويأتي ذلك بعد أن قام المخرج السينمائي الأمريكي، جون كراسنسكي، بإصدار الفصل الثاني من فيلمه المثير “مكان هادئ” (A Quiet Place) الذي جمع 48 مليون دولار بين يومي الجمعة والأحد الماضيين، وهي أكبر إيرادات يحققها فيلم سينمائي خلال 3 أيام منذ تفشي جائحة كورونا، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”.
ومن المتوقع أن يحقق هذا الفيلم، الذي أنتجته شركة “بارامونت بيكتشرز” والذي يعرض حاليا في 3726 دار عرض، إيرادات تبلغ 58 مليون دولار، في نهاية اليوم الاثنين، وهو اليوم الذي يوافق الاحتفال بيوم الذكرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك في الفيلم، الممثل الأيرلندي سيليان مورفو والممثلة البريطانية إيميلي بلانت والممثلة ميليسنت سيموندس والممثل البريطاني نوح جييب.
ومن الأفلام البارزة أيضا في عطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة، فيلم “كرويلا” الذي أنتجته ديزني، والذي تلعب إيما ستون فيه دور البطولة، إذ حقق أرقاما واعدة بالنسبة لفيلم يشاهده الناس في المنازل.
وتشير التقديرات إلى أن الفيلم الذي يحكي قصة المرأة التي تكره الكلاب الصغيرة في الفيلم الشهير “101 دالميشنز” سيحقق 21.3 مليون دولار من 3892 دار عرض سينمائي خلال أيام العطلة الثلاثة و26.5 مليون حتى نهاية اليوم. وبلغت إيرادات الفيلم عالميا 37.4 مليون دولار.
ونزل فيلم الرعب “دوامة” (سبيرال)، وهو من بطولة كريس روك وصامويل إل جاكسون، إلى المركز الثالث في ثالث عطلة نهاية أسبوع لعرضه إذ حقق 2.1 مليون دولار أخرى ليصل إجمالي إيراداته في الولايات المتحدة إلى 20 مليون دولار.
الاولى نيوز-متابعة