مخاوف كورونا ترجئ الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية
أعلن البنك الأفريقي للتنمية تأجيل اجتماعاته واجتماعات الصندوق الأفريقي للتنمية إلى الخامس والعشرين من أغسطس القادم بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان.
ويأتي هذا التأجيل للاجتماعات، التي كان من المتوقع أن تعقد ما بين 25 و29 مايو الجاري، وفقا لبيانات نشرها البنك الأفريقي، إلى الاضطرابات التي خلفتها جائحة كوفيد-19 .
ويشارك في الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية والصندوق الأفريقي للتنمية مسؤولو الدول الأعضاء في المؤسستين، لبحث التقارير والتقدم بمقترحات للتعاون على مستوى القارة الأفريقية.
في التاسع من أبريل الماضي، أعلن البنك الأفريقي للتنمية حزمة تسهيلات ائتمانية بقيمة 10 مليارات دولار، ردا على تفشي فيروس كورونا.
ويقدم البنك هذه الحزمة بهدف مساعدة القارة في التصدي للجائحة التي ألحقت ضررا شديدا بالفعل باقتصادت المنطقة.
وقال البنك الذي مقره أبيدجان إن التسهيلات الائتمانية الطارئة تتضمن 5.5 مليار دولار لعمليات سيادية في الدول الأعضاء بالبنك.
وفي الثاني من نوفمبر الماضي، وافق مجلس محافظي البنك الأفريقي على إنجاز “ترفيع تاريخي” في رأسمال البنك بـ115 مليار دولار، ليقفز من 93 مليار دولار إلى 208 مليارات دولار.
يشار إلى أن المؤسسة المالية الأفريقية ساهمت في استفادة 16 مليون شخص، بخدمات شبكة الكهرباء، وتوفير التقنيات الفلاحية لـ70 مليون شخص، وتمكين 9 ملايين آخرين من النفاد إلى التمويل عبر شركات خاصة، إلى جانب المساهمة في تأمين خدمات نقل أفضل لفائدة 55 مليون فرد وتمتع 31 مليون شخص بخدمات الماء والتطهير.
وأعربت منظمة “أونو” الألمانية المعنية بإغاثة اللاجئين عن مخاوفها من حدوث كارثة إنسانية في العديد من الدول الأفريقية على خلفية جائحة كورونا.
متابعة / الأولى نيوز