تركيا تسعى لعودة نفوذها بالسودان من باب المساعدات
قال تقرير إخباري إن تركيا تهدف من وراء إرسال مساعدات إلى السودان ، بسط نفوذها هناك ومحاولة السيطرة على الحكومة الانتقالية كما كان الحال في عهد نظام الإخوان البائد.
جاء ذلك في تقرير لموقع “the arab weekly” بعنوان “أنقرة تحاول استغلال أزمة تفشي فيروس كورونا للسيطرة مرة أخرى على السودان”.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 140 حالة، والوفيات إلى 13 حالة.
وكشف التقرير أن تركيا تستغل وكالة التعاون والتنسيق الدولية التركية (تيكا) كأداة لبسط نفوذها وللسيطرة على الدول المنكوبة.
وأرسلت أنقرة مساعدات طبية وغذائية عبر “تيكا” إلى السودان، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
فيما أشار التقرير إلى أن الحكومة الانتقالية في الخرطوم تدرك نوايا تركيا، لكنها لم تعترض حتى الآن بسبب ضعف النظام الصحي.
كما تدرك الخرطوم أن أنقرة تستخدم “تيكا” لدعم بعض النواب اخاصة في منطقة “دارفور”، حيث تنشط جماعة “الإخوان” الإرهابية.
ونقل عن الخبير السوداني، راشد محمد، قوله إن هدف مؤسسة “تيكا” هو دعم وتقوية الحركات الإسلامية، خاصة في السودان والصومال.
وكان الرئيس التركي رجب أردوغان حليفًا للرئيس السابق عمر البشير، الذي أطاحت به احتجاجات شعبية في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، ومع سقوطه في أبريل/نيسان الماضي، توقفت العديد من المشاريع الاستثمارية التركية التي خطط لها أردوغان وأبرزها الاستثمار في ميناء سواكن البحري.
كوجهة آمنة لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في السودان، برزت تركيا كمرتع للهاربين من المحاسبة، بعد سقوط نظام البشير ؛ حيث تدافعوا إليها واحد تلو الآخر، واحتضنتهم بلا مواربة امتداداً لتاريخها الحافل بإيواء الفاسدين والإرهابيين.
متابعة / الأولى نيوز