“مدينة خليفة الصناعية” تستثمر مواد التغليف البلاستيكية
أبرمت مدينة خليفة الصناعية التابعة لموانئ أبوظبي و”شريناث فلكسي باك” الهندية التي تعمل بمجال تصنيع مواد التغليف البلاستيكية اتفاق إنشاء مصنع لمواد التغليف في مجمع اللدائن البلاستيكية بمدينة خليفة باستثمارات 55 مليون درهم، ليصبح أول مصانع الشركة في الشرق الأوسط.
ويسهم إنشاء المصنع الجديد في تعزيز خدمات شركة “شريناث فلكسي باك” لمتعامليها في المنطقة ما يشكل ميزة أساسية للشركات التي تهدف إلى إدارة عمليات الاستيراد والتصدير عبر أبوظبي في ظل دور مدينة خليفة الصناعية كموقع مثالي لنمو ونجاح الأعمال فضلا عن المزايا الفريدة التي تتيح سرعة التأسيس مقارنة بالخدمات الأقل تكلفة في المنطقة.
وتقدّر الإنتاجية السنوية للمصنع الجديد بما يصل إلى 30 ألف طن متري من المواد البلاستيكية، ومن المتوقع أن يستخدم المصنع الجديد أحدث خطوط الإنتاج الأوروبية التي تعمل بتقنية طاردات البلاستيك، لإنتاج مواد التغليف البلاستيكية ما يتيح له فرص توسيع النشاط في الأسواق الأفريقية والأوروبية.
“مدينة خليفة الصناعية” تجذب 50 شركة برازيلية لبحث فرص الاستثمار
وقال أشيش مالاني، الرئيس التنفيذي، لشركة “شريناث فلكسي باك”، إن هذا التعاون يعكس عزمنا على توسيع أعمالنا لدخول أسواق جديدة حيث سنستفيد من البنى التحتية عالمية المستوى وسرعة توفير المواد الخام اللازمة، والتي تعد ميزة كبيرة تكتسبها شركتنا من خلال إنشاء هذا المصنع في مجمع اللدائن البلاستيكية في مدينة خليفة الصناعية.
وتُعد شركة “شريناث فلكسي باك” أكبر منتج لمواد التغليف البلاستيكية في الهند، وهي إحدى شركات مجموعة شري الصناعية، رائدة قطاع سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية والتخزين والتي تعمل في مجالات مواد التعبئة والتغليف المرنة والصبغ والأكياس البلاستيكية، والأشرطة البلاستيكية الممتدة والمتخصصة، وأكياس التغليف، والمنتجات الدوائية، ويعمل بها أكثر من 1200 موظف، وتصل مبيعاتها السنوية إلى 150 مليون دولار.
وفي 18 مارس الماضي، أعلنت مدينة خليفة الصناعية قرارها خفض رسوم تأجير الأراضي الصناعية بنسبة 25% للشركات الجديدة، عملا بالمبادرة الوطنية التي أطلقها المجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي.
ويسهم تخفيض رسوم تأجير الأراضي الصناعية في إضافة ميزة تنافسية للشركات التي ستبدأ في تأسيس أعمالها في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي، حيث تساعد هذه الخصومات في خفض رأس المال المبدئي المطلوب بشكل مؤثر، كما ستحفز النشاط الاقتصادي في الإمارة.
