الأمنية

جهاز مكافحة الإرهاب: دعم حكومي مستمر بمجال تطوير الأسلحة والتدريب

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الثلاثاء، عن مبدأين لعمله، مؤكداً تطوير قدراته الاستخبارية بشكل عال جداً، فيما أشار إلى أبرز التدريبات ومميزات مقاتليه.   

وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “جهاز مكافحة الإرهاب يعمل وفق مبدأين، هما المنع والإعاقة ومبدأ الوقاية والتأهيل”، مبيناً أن “هاذين المبدأين وضعا في محاور الاستراتيجية العراقية لمكافحة الإرهاب التي طرحتها الحكومة العراقية وتم إعدادها من قبل الجهاز، وبالتعاون مع الكثير من الخبراء والباحثين في شأن مكافحة الإرهاب، وصادق عليها القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وأمر بأن تكون ملزمة للتنفيذ من قبل الوزارات والجهات ذات العلاقة”.


وأوضح أن “إعداد مقاتل جهاز مكافحة الإرهاب ينفرد بعدد من الشروط والإجراءات، أولها الولاء للوطن، والعمل وفق القانون، واحترام مبادئ حقوق الإنسان، ومن ثم التدريبات على العمليات الخاصة والنوعية في مقاتلة العصابات الإرهابية في جميع البيئات والأجواء، سواء كانت مناطق مأهولة بالسكان أو صحراوية أو جبلية أو بحرية، وحماية الشخصيات والهيئات الدبلوماسية عند تعرضها لعمليات إرهابية أو اختطاف للطائرات”.


وأضاف أن “التدريب يتم وفق الإجراءات الدولية والاستفادة من تجارب دول العالم، حيث ينفرد مقاتل جهاز مكافحة الإرهاب بلياقة بدنية عالية وتدريبات تعبوية متخصصة ومعلومات ثقافية وافية”.


وأشار إلى أن “تسليحنا يتطور مع أجيال الأسلحة الخفيفة التي تعتبر ملائمة في مجال مكافحة الإرهاب”، مؤكداً “دعم وحرص القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني على امتلاك الجهاز أحدث التقنيات من الأسلحة والأمور الفنية واللوجستية في مجال مكافحة الإرهاب”.


وبين أن “جهاز مكافحة الإرهاب انتقل من العمل الميداني إلى العمل الاستخباري”، مؤكداً أن “الجهاز طور إمكانياته الاستخبارية والمعلوماتية بدرجة كبيرة جداً، لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية”.


ولفت إلى أنه “تم تثبيت الإرهابيين في مناطق محددة، ويتم العمل على اعتقالهم أو القضاء عليهم بالتنسيق مع الجهد الجوي الساند للقوة الجوية العراقية وطيران الجيش والعمليات المشتركة مع القطاعات الأمنية الأخرى، إضافة إلى العمل الاستخباري والعمليات المشتركة مع إقليم كردستان التي أدت إلى اعتقال الكثير من الإرهابيين سواء داخل الإقليم أو ضمن المناطق المشتركة”.


وأكد النعمان أن “كل المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيين معروفة لدينا، وهي مناطق بعيدة ونائية وخارج حدود المدن، حيث تحاول العصابات الداعشية أن تكون بعيدة عن أنظار القوات الأمنية، لكن قدرات جهاز مكافحة الإرهاب والتسليح العالي ودقة المعلومات الاستخبارية واستخدامه لتقنيات وتكتيكات خاصة بالعمليات النوعية، تمكنا من الوصول إلى المناطق التي يتواجد بها الإرهابيون، وتم القضاء عليهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى