النرويج تدعو لزيادة مساعدات الفلسطينيين لمواجهة كورونا
دعت النرويج، الجمعة، إلى زيادة الأموال للأراضي الفلسطينية لمساعدتها في التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ورغم أن التقارير لا تشير إلا لحالة وفاة واحدة بالفيروس، و171 إصابة في الأراضي الفلسطينية، فإن هناك توقعات بتفاقم الوضع.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي لرويترز: “علينا العمل معا لمنع تحول هذا إلى كارثة إنسانية وصحية تفوق ما يمكن تصوره، خاصة في غزة والضفة الغربية”.
وأضافت “نحث المانحين على تكثيف جهودهم سواء عبر البنك الدولي أو بشكل مباشر للفلسطينيين”.
وتترأس النرويج لجنة الاتصال المؤقتة، وهي المجموعة المانحة للفلسطينيين.
وتقدر السلطة الفلسطينية أنها بحاجة إلى 120 مليون دولار لمواجهة تفشي فيروس كورونا، لكن سوريدي تتوقع أن تتزايد الاحتياجات وأن يتضرر الاقتصاد الفلسطيني والموازنة بفعل التدابير التي اتخذت بالفعل للحد من الانتشار.
وحثت المانحين على الوفاء بالالتزامات السابقة، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وتكثيف جهودهم.
وتتزايد المخاوف بشكل خاص في مخيمات اللاجئين المكتظة بالضفة الغربية وقطاع غزة ذي الكثافة السكانية العالية الذي ألغت الجماعات الفلسطينية فيه التجمعات الحاشدة على الحدود مع إسرائيل.
وأكدت وزيرة الخارجية النرويجية أنه كان هناك تعاون إيجابي بين إسرائيل والفلسطينيين في التصدي للوباء.
ومع ذلك، لم تتوقع أن تستأنف الولايات المتحدة تمويلها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أو للسلطة الفلسطينية التي كانت واشنطن أوقفتها في عام 2018.
وقالت سوريدي: “نحن نحثهم على ذلك منذ فترة طويلة.. لا نتوقع بالضرورة حدوث تغيير في النهج الأمريكي على المدى القصير”.
متابعة / الأولى نيوز