المحلية

المنتجات النفطية تعلن الشروع بتجربة تعبئة الوقود من دون تدخل بشري

أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية، اليوم الثلاثاء، عن قيامها بتجربة تعبئة الوقود من دون تدخل بشري، وفيما بينت أن جميع أنواع بطاقات الدفع متاحة للتجهيز بمحطات التعبئة، أكدت العمل على ربط البطاقة الوقودية بتجهيز النفط الأبيض للمواطنين.

وقال مدير عام الشركة حسين طالب، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “شركة توزيع المنتجات النفطية، أطلقت تجربة الدفع الالكتروني منذ شهر نيسان 2023، وتمت معالجة العديد من الإخفاقات والمعوقات بالتنسيق مع البنك المركزي عبر البوابات المرخصة”.

وأشار الى أن “أبرز المشاكل التي واجهت الشركة، هي تحويل الأموال الى حسابات شركة توزيع المنتجات النفطية، وتمت معالجة هذه المسألة نهاية العام الحالي”، مبيناً أن “الشركة لديها أكثر من مفصل تعمل بالدفع الالكتروني وإنهاء الكتلة النقدية”.

وأوضح أن “الشركة أعلنت عن بطاقات لعملية تجهيز أصحاب المهن ممن يتعلق عملهم مع شركة توزيع المنتجات، منهم أصحاب المولدات والوكلاء، فضلاً عن ربط البطاقة الوقودية النفطية بتجهيز منتوج النفط الأبيض للمواطنين عن طريق بطاقة الدفع الالكتروني”.

وأردف: “هناك تجربة في محطة المثنى لإنهاء التدخل العنصر البشري في عملية التجهيز، إذ يتم ادخال الكمية في جهازpos  ومن ثم تحويل الكمية من بطاقة الدفع الالكتروني”، مبيناً أن “الشركات عملت على ربط مجهزة الوقود بجهاز الدفع pos ، وبالتالي سيتمكن المواطن من إدخال كميات الوقود ودفع الأموال من دون الحاجة لتدخل بشري”.

ولفت، الى “المضي في إنهاء عملية التداول النقدي والتحول الرقمي في شركة توزيع المنتجات النفطية ولجميع المفاصل، إذ لا يتم تجهيز وكيل محطة تعبئة الوقود إلا بموجب بطاقة الدفع الالكترونية، وخلال الربع الأول من العام الحالي سيتم إنهاء أغلب عمليات التداول النقدي وبجميع المصالح”.

ونوه الى أن “الخطوط والاحصائيات السنوية بينت أن الدفع الالكتروني كانت بحدود 10 ملايين، بينما اليوم وصلت في بغداد فقط والتي تشكل بحدود 50 بالمئة من نشاط الشركة نحو 250 مليار دينار”.

ودعا، “المواطنين، الى اقتناء بطاقة الدفع الالكتروني”، مبيناً أن “جميع البطاقات متاحة للتجهيز في محطات التعبئة، حيث تم تسهيل الإجراءات للمواطنين من خلال وضع مراكز خدمة منتشرة بالمحطات والتي تقوم بإصدار البطاقات بشكل آني، فضلاً عن معالجة أي مشاكل تواجه المواطن داخل محطة التعبئة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى