فنزويلا تطرد 33 عسكرياً من الجيش في أحدث حملة ضد “الخونة”
أعلن مسؤولون في فنزويلا أن 33 عسكريا وُصفوا بأنهم “خونة” طردوا من الجيش لتورطهم في “مؤامرات” مزعومة لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو.
وأورد بيان حكومي أسماء العسكريين المطرودين المتهمين بالخيانة وبينهم جنرال.
وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو إن العسكريين ال33 “متورطون في مؤامرات للتخطيط لأعمال إجرامية وإرهابية وحتى التفكير في اغتيال الرئيس الوطني”.
وأضاف في مقطع فيديو نشر على الإنترنت أن هذه الجرائم تمثل “أعمال خيانة ضد أرض الأجداد”.
ويعد الجيش من الداعمين الرئيسيين لمادورو، وقد أكد ولاءه له في محطات عدة.
ويهيمن الجيش إلى جانب مهامه العسكرية على شركات نفط وتعدين ومواد غذائية، بالإضافة إلى جهاز الجمارك والعديد من الوزارات الرئيسية.
وتتهم المعارضة والمنظمات غير الحكومية الجيش بالمشاركة في الفساد عبر شبكات متجذرة أثرت العديد من ضباطه.
وكان المدعي العام طارق وليام صعب الموالي لمادورو قد أعلن الاثنين اعتقال مجموعة أخرى من 32 مدنيا وجنديا بعد تحقيق استمر أشهرا لدورهم في المؤامرة نفسها التي يُزعم أنها مدعومة من الولايات المتحدة لاغتيال مادورو.
وتم الإعلان عن مزيد من الاعتقالات ، على الرغم من عدم تقديم عدد محدد.