زعماء وسياسيون يهنئون بالذكرى السنوية ليوم القضاء العراقي
قدم زعماء وسياسيون، اليوم الثلاثاء، التهاني بمناسبة الذكرى السنوية ليوم القضاء العراقي، مثمنين الجهود في ضمان حماية حقوق الافراد والحفاظ على استقرار العراق.
وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي: “نتقدم بأزكى آيات التهاني والتبريكات إلى رجال القضاء العراقي الشامخ في عيدهم، مثمنين جهودهم في صيانة الدولة وحفظ مقدراتها وضمان حماية حقوق الأفراد وإرساء ميزان العدالة في إطار الدستور والقانون.
فيما اكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعليّ، في تهنأته، “بتقدير عـال واعتزاز كبيـر، نبارك للقضاء العراقي، الحارس والحامي للديمقراطية في البلاد، يومه الوطني”.
واشاد، “بأهميـة الأدوار المهمة التـي مارسها خلال المراحـل والتحديات والأزمات التـي مـر بهـا بلدنا العـزيز، وهـو الحامي الحقيقي لاستقرار العراق، والساعي لتحقيـق سيادة القانون”.
وشدد، عـلـى “وجوب المحافظة على استقلالية القضاء واحترام حياديته ودوره الكبير، لأنه الركن الأخير والأساسي، للحفاظ على النظام السياسي، وحماية الحقـوق، وصـون الحريـات، وترسيخ مبادىء العدالة، وإنصاف المظلومين والضحايا، وتطبيق الاستحقاقات الوطنية، وحماية الدستور والالتزام به”.
فيما اشار رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، الى ان “القضاء ميزان الحق، ووسيلة الردع الفعالة لحفظ النظام الاجتماعي ووضع الخط الفاصل بين الاعتدال والانحراف، والتمييز بين السلوك الطبيعي والجنائي”.
واضاف، “في يوم القضاء العراقي وفيما نبارك لمؤسساتنا القضائية نهيب بدورها في الاستقرار والسلم وإقامة العدل وحماية الحقوق ونشر الأمن والمحافظة على الأنفس والأموال ومنع الظلم والعدوان والاشراف على سلوك الأفراد لمنع أي تعارض محتمل بين حق الفرد الشخصي وحقوق الآخرين”.
بدوره هنأ نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبدالله، بمناسبة يوم القضاء العراقي.
وقال عبدالله: “نبارك وبإعتزاز كبير مجلس القضاء الأعلى والسادة القضاة بمناسبة اليوم الوطني للقضاء”.
وجدد نائب الرئيس، “دعمه الكامل للقضاء وإستقلاليته بما يسهم في المحافظة على المؤسسات الدستورية والنظام الديمقراطي الإتحادي في البلاد”، مؤكداً على “ضرورة تحقيق العدالة وتطبيق القانون ومكافحة الإرهاب والجرائم والفساد المالي والإداري وإنصاف المظلومين لتعزيز الإستقرار وبناء دولة المؤسسات”.
