السياسية

رئيس الوزراء يشدد رفضه أي اعتداء على أرض العراق أو المساس بسيادته

شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، رفضه أي اعتداء على أرض العراق أو المساس بسيادته، فيما أشار إلى ان سبب اتساع دائرة الصراع بالمنطقة يعود لاستمرار الحرب في غزة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته (الاولى نيوز)، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أستقبل اليوم وزيرة الدفاع الهولندية كايسي أولونغرين والوفد المرافق لها”.

وأضاف انه “جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في المجالات كافة، كما تطرقا إلى الملفات المشتركة التي سيتم بحثها خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى هولندا، بناءً على الدعوة الرسمية المقدمة من رئيس الوزراء الهولندي”.

وثمن رئيس الوزراء “جهود هولندا في مساعدة العراق خلال حربه ضد الإرهاب، ضمن حلف الناتو”، مشدداً على رفضه “أي اعتداء على أرض العراق أو المساس بسيادته”.

وجدد “التزام الحكومة بتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وللمستشارين العاملين في العراق، وكذلك مساعدة بعثة الناتو على القيام بمهامها المتفق عليها مع الحكومة العراقية”، مشيرا إلى “قرار الحكومة في إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي والانتقال إلى مستوى آخر من العلاقات الثنائية والتعاون مع دول التحالف”.

وأكد رئيس الوزراء أن “سبب اتساع دائرة الصراع في المنطقة، يعود لاستمرار الحرب في غزة والجرائم الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني”، داعياً “المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط من أجل إيقاف الإبادة الجماعية وسياسات القتل والتجويع، وكذلك الضغط للحدّ من فتح جبهات أخرى  تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم”.

من جانبها، عبرت أولونغرين عن شكرها “لجهود رئيس مجلس الوزراء في المحافظة على الأمن والاستقرار، وتفعيل العلاقات الطيبة بين العراق وهولندا”.

 وأكدت وزيرة الدفاع الهولندية أن “حكومة بلادها تتفق مع رؤية رئيس مجلس الوزراء في أن الانتصار على داعش الإرهابية يحتم تغيير مهمة التحالف الدولي والانتقال بها إلى علاقات ثنائية متكافئة، بعد تطور قدرات القوات الأمنية العراقية”، لافتة الى ان “هولندا ستتسلم قيادة بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق منتصف هذا العام، وأنها ستعمل مع الحكومة العراقية على تحقيق رؤيتها الجديدة، من خلال البعثة الاستشارية الأوروبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى