المحلية

وزير البيئة يؤكد المضي بستراتيجيات التخفيف من آثار التغيرات المناخية

أكد وزير البيئة نزار ئاميدي، اليوم الأحد، المضي بستراتيجيات للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، فيما أشار الى حرص العراق على تطوير علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي.

وقال ئاميدي، في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للعمل المناخي الذي أقامته بعثة الانحاد الأوروبي تحت عنوان “العراق والتغير المناخي” وتابعته (الاولى نيوز): إن “العراق يعاني من الآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي”، مبيناً أن “العراق بصفته بلداً نامياً يؤمن بأن حلول مشكلة تغير المناخ لا تأتي نتائجها إلا بمساهمة فاعلة من كل الدول وضمن مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ واتفاق باريس المبنية على أساس المسؤولية المشتركة”.

وأضاف، أنه “على الرغم من أن العراق صنف ضمن الدول الأكثر هشاشة تجاه التغيرات المناخية وخاصة في قطاع المياه إلا أنه يسعى الى خلق بيئة ملائمة في إرساء مفاهيم النمو الأخضر المستدام والحلول المستندة إلى الطبيعة وهو ما يحتاج الى تحشيد الدعم الدولي بمختلف أنواعه لخلق فرص تتناغم مع احتياجاته الوطنية”.

وأكد، على “المضي في السياسات والستراتيجيات الوطنية بجانبي التخفيف من الآثار السلبية والتكيف معها بتأمين أهم عنصرين أساسيين وهما الغذاء، والحصة العادلة من الماء، وذلك لتقليل وطأة وشدة التدهور البيئي بسبب التغيرات المناخية وزيادة مرونتها تجاه التغير المناخي”.

وأشار، الى أن “العراق يواجه تحدياً بيئياً وخصوصاً تأثير التغيرات المناخية وانعكاساتها من الجفاف والتصحر والعواصف الغبارية وشح المياه وقلة التساقط المطري ولما لهذا الموضوع من تأثير مباشر فى الامن المائي والغذائي والقومي والذي يتطلب مزيداً من الدعم لزيادة مرونة هذا القطاع المهم للحفاظ واستدامة النظم البيئية ودعم المجتمعات المتأثرة وتحقيق التماسك والعدالة المجتمعية مع التركيز على دور الشباب والنساء في دعمهم لتغيير المفاهيم التربوية والعلمية الخاصة بالمفاهيم البيئية والتي تؤدي الى إسناد العمل المناخي والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر المستدام وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

ولفت، الى “حرص العراق على تطوير علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي والمبنية على الاحترام والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة”، معرباً عن “تطلعه للمزيد من التعاون ومد جسور التواصل في العديد من المجالات الحيوية”.

وتابع، أن “الاتحاد الأوروبي يعتبر شريكاً طويل الأمد للعراق ويتعاون معه في مجالات عديدة حيث كان له الدور في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي بعد تهديد داعش والاستجابة للتحديات التي تواجهها البلاد”، منوهاً الى “التطلع لتعزيز الشراكة بين العراق والاتحاد الأوروبي من خلال تقديم الدعم والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي دعوة عالمية للعمل من أجل حماية بيئة الأرض ومناخها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى