الاتحاد الأوروبي يعتزم إجلاء مواطنيه من النيجر
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد قرر إجلاء جميع مواطنيه من النيجر على خلفية أزمة الانقلاب العسكري في البلاد.
وذكر جوزيب بوريل في منشور على مدونته الخاصة: “قررنا أيضًا إعادة مواطنين أوروبيين إلى أوطانهم، ونعمل حاليًا على تنفيذ هذه العملية”.
وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن فرق المساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية ستبقى في النيجر “لتخفيف وطأة الانقلاب على السكان المعرضين للخطر في البلاد”.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وحذر جيش النيجر من أن “أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، ويؤدي إلى فوضى في البلاد”.
وتعد هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل من أفقر دول العالم، وتاريخها مليء بالانقلابات العسكرية، آخرها ذاك الذي أطاح بالرئيس مامادو تانجا، في فبراير/ شباط 2010.