حفل تأبيني يستذكر شهداء الكرادة
أقامت مؤسسة الشهداء وعوائل شهداء الكرادة، اليوم الأربعاء، حفلاً تأبينياً لإحياء الذكرى السنوية السابعة لفاجعة الكرادة.
وقال ممثل المرجعية الدينية السيد عز الدين محمد سعيد الحكيم خلال كلمة له اثناء الحفل الذي حضره مراسل للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إننا “نقف بين ايدي الشهداء في ذكرى تتجدد كل عام وكأننا بين تلك الصور المؤلمة لارواح الشباب الذين تساقطوا في تلك الفاجعة الاليمة التي دوت وافجعت كل المؤمنين العراقين وغيرهم، الفاجعة الذي مثلت امثل الصور لتلك المدينة التي تحملت جور الطواغيت وكانت الفاجعة الصورة الامثل لتلك الصفحات المتتالية”.
وأضاف الحكيم أننا “نستذكر اليوم هؤلاء المظلومين ونعزي اهاليهم ونعزي انفسنا باستذكار تلك المصيبة،وكل الشكر لاحياء هذه الذكرى التي ينبغي ان لا ننساها وينبغي ان نقف عندها وننطلق لبناء انفسنا وبلدنا من جديد، الفاجعة كانت ولاتزال مؤلمة ومحزنة وكبيرة، وينبغي ان تحيا باستمرار وتوثق وتحيا اثارها وتأخذ العدالة مجراها، ومن المظلوميات بعد 7 سنوات ولا زلنا نطالب بان تأخد العدالة مجراها،لماذا هذا الضعف والتسويف”.
بدوره قال ممثل مؤسسة الشهداء ضياء الجابري في كلمته إننا “نستذكر اليوم الذكرى السنوية السابعة ونؤكد تقديم افضل الخدمات لعوائل الشهداء من اجل استحصال حقوقهم والموافقات الحكومة كافة، الفاجعة اثبتت ان الارهاب جاء ضد الانسانية”.
وتابع الجابري أنه “في هذه الذكرى الاليمة نجدد الدعوات والتأكيد على جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتسهيل الاجراءات لاستحصال حقوق الشهداء ونطالب من القضاء العراقي القصاص العادل من المجرمين”.
فيما قال رئيس لجنة الشهداء والسجناء السياسيين النيابية حسن سالم في كلمته إنه “تمر علينا الذكرى السنوية السابعة للفاجعة التي هزت ضمير الانسانية، والتي ارتكبها الارهاب ضد اتباع اهل البيت في ليلة القدر وشهر رمضان في هذه المدينة الطيبة المباركة التي عانت من النظام البائد ولكن كانوا يتحملون المأسي”.
وأضاف سالم أن “بقايا البعث والارهاب لم ينفكوا عن هذه المدينة من خلال تفجيراتهم اللعينة، وهذه الفاجعة الاليمة يجب الوقوف عندها ويجب ان تكون الدماء عزيزة علينا واحيائها رقي لنا، فالامة التي تحيي شهدائها امة حية، واقل الوفاء الى الدماء قبل رعايتهم وهو واجب على الحكومة وكل انسان اقل وفاء هو اعدام مرتكبي الجريمة النكراء”.
وتابع أننا “نطالب رئيس الجمهورية المصادقة على اعدام كل المجرمين وعلى وزارة العدل تنفيذها، ونقف مع العوائل ونستذكر الفاجعة الاليمة وهي ضريبة لازالة المقبور، لم تنته عزيمتنا ونواصل نحو التغيير،لا مهادنة ولامجاملة للارهابين، الرحمة الى شهدائنا الابرار والصبر الى عوائلنا الكريمة الذين يتأسون بأهل البيت”.