كفى للعنصرية والتنمّر
كفى للعنصرية والتنمّر – اخلاص علي الوزان
اليوم اكتب عن العنصرية والتعصب لدولة او قومية او ديانة وكذلك يجب منع او انهاء صفة قد انتهت منذ قرون نحن نعيش في سنة الالفية او اواخر الالفيات ولما نستغرب والبعض يقول لايوجد عنصرية الحقوق محفوظة لكل الشعوب.
اقول عندما اذهب الى الدول المجاورة يسألون من اي بلد او اي محافظة انا من الناس سئلت واقول انا عراقية يقولون يعني اغنياء ويرحبون ولكن بعض من الدول تتنمر من العراق هي غيرة او حسد او نحن بلد لايهزم ابدا وحروب كثيرة واجهتنا من كل البلدان ونفتخر بذلك وهنا نتكلم عن لاعب برازيلي اسمه فنيسيوس تعرض لجميع انواع التنمر بسبب لون بشرتة الداكنة وليس عيبا وهو يعيش في بلد متطور جدا وفي ناد مثل ريال مدريد الاسباني وهو لاعب جيد ومثابر ومشهور جدا لماذا اينما نذهب نرى تلك الهجمات المتعمدة اذن؟ لايوجد تطور ابدا ينقصنا الكثير ويجب التحدث كثيرا عن العنصرية والطائفية والقوميات ويجب ان ننهي تلك المعتقدات التي زالت من زمان وانتهت تلك بلدان اوربية ونحن نترك بلداننا لكي نعيش في بلد لايحمل اي ثقافة.
الجلوس في بلدك ارحم اكيد ونشتغل على تطور وثقافة بلداننا اهم شي الثقافة ليس الشهادة والتعليم هناك فرق بين الثقافة والتعليم نحن نرى الكثير من الدكاترة او الدكتورات لا يحملن اي ثقافة كانها في عصر ماقبل الاسلام، تحمل ثقافة الاناقة واللبس وتبتعد عن التفوق والشطارة كيف نعلم اجيال متتابعة، التغيير يجب ان يكون من الجذور ومن الكبير ثم الصغير ماذنب طالب او جامعي تترك بصمة العنصرية لديه كلنا واحد اكيد وكل الاديان مكملة للاخرى واكيد لون البشرة او الفقر او الاحتياج شي معيب.