اليونيسيف: العراق حقق إنجازاً كبيراً بتقليل الأمراض البكتيرية
أعلنت منظمة اليونيسيف في العراق، اليوم الثلاثاء، أن العراق حقق إنجازاً كبيراً بتقليل الأمراض البكتيرية من خلال استمرار حملات التلقيح الوطنية، مؤكدة دعمها لوزارة الصحة لاستمرار تلك الحملات، فيما استعرضت مختلف عمليات الدعم للعراق بشأن اللقاح.
وقالت ممثلة المنظمة، شيما سان غوبتا، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي للتحصين، تابعته (الاولى نيوز): إن “هنالك 14 مليون شخص تأثروا، بسبب عدم التحصين بين عامي 21-22″، مؤكدة على “أهمية التحصين لإنقاذ حياة المواطنين”.
وأضافت: “نحن فخورين في العراق، كون البكتريا وأمراضها تم تقليلها، بسبب الحملات التلقيحية المستمرة، لذلك نحن نشكر وزارة الصحة على الانجاز المتحقق”، مؤكدة “دعم منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية لوزارة الصحة”.
وأشارت إلى، أن”اليونيسيف داعمة للوزارة في حملات التلقيح الوطنية عبر توفير اللقاح ومساعدة الحكومة، وتمكين النصح والاستشارة الخاصة باللقاحات، ودعم السلوكيات المجتمعية في المناطق المستهدفة لتعزيز عملية التطعيم”.
وتابعت: “كما تدعم اليونيسيف وزارة الصحة ايضاً في عملية تعزيز الحملات التلقيحية والتحصينية لإجل جعل هذه الحملات قابلة للوصول لأبعد مكان، كما عملت اليونيسيف على تقديم خمسة ملايين جرعة من اللقاح، وقدمت الدعم للوزارة لتلقيح أكثر من 150 الف شخص لم يتم تلقيحهم من قبل”.
وأوضحت، أن “اللقاح ثبت استراتيجية مهمة وكبيرة لحماية الحياة، حيث يساعد اللقاح الأطفال على العيش الرغيد والتغلب على الأمراض”، مستدركة بالقول: “عن طريق تلقيح الأطفال، نحن نساعد في أن يكون المجتمع صحياً، كما سيوقف عملية انتشار الأمراض”.
ودعت غوبتا، وزارة الصحة إلى “الاستمرار في رفع الوعي لدى المواطنين، لأهميته القصوى لتلقيح الاطفال، وحمايتهم وسلامتهم من الامراض”، مشددة على “أهمية اللقاح الذي سيحمي العراق لفترة طويلة من الأمراض”.
وأكدت، أن “منظمة اليونيسيف ستبقى ملتزمة بدعم وزارة الصحة في حملات التلقيح الوطنية، حتى لا يكون هناك طفل غير ملقح”.
واختتمت بالقول: “أشكر شركائنا في العراق على دعمهم المستمر في حملاتهم التلقيحية، وسعيهم لبناء نظام صحي مستقر والاستجابة للخدمات الصحية”.