الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في “جريمة إعدام الأسير عدنان خضر”
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالتحقيق في “جريمة إعدام الأسير عدنان خضر” القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”.
وحملت الخارجية، في بيان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، “حكومة الاحتلال الاسرائيلية وأذرعها ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوماً”.
وطالبت الخارجية لجنة التحقيق الدولية المستمرة “بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءاً مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم”، مؤكدة أنها سترفع “ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية”.
وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت إدارة السجون الصهيونية وفاة الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.
واعتقل خضر عدنان، وهو من سكان جنين شمالي الضفة الغربية، في 5 شباط الماضي، من قبل قوات الأمن الصهيونية للمرة الثالثة عشر في حياته، بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية ودعم الإرهاب والتحريض”، ومنذ ذلك الحين أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله.
وحمّلت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس” الفلسطينيتان الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن وفاة خضر عدنان (44 عاماً)، بعد 86 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون الصهيونية.
المصدر: سبوتنك