12 خطوة مكنت الصين من حصار كورونا
تشهد الصين خلال الآونة الأخيرة “شبه حصار” لفيروس كورونا المستجد بعد أن كانت أكبر بؤرة لتفشي الوباء بالعالم جراء العديد من الخطوات التي اتخذتها ومكنتها من وقف انتشاره.
وقال الطبيب في منظمة الصحة العالمية، بروس أيلورد، لموقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي عقب زيارته للصين مؤخرا على رأس وفد من خمسة وعشرين طبيبا من دول مختلفة.
وذكر أيلورد أن العالم “ليس مستعدا” لمواجهة الفيروس بالجدية والسرعة اللتين واجهته بهما الصين. وبحسب الموقع، يعود الفضل إلى مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها بكين لمواجهة تهديد الفيروس، الذي أصاب أكثر من 400 ألف شخص حول العالم، حتى الآن.
وضمن إجراءاتها للحد من تفشي المرض، فرضت بكين طوقا على حوالى 60 مليون شخص في مقاطعة هوبي، وأوقفت كل حركة داخل وخارج المنطقة – بالطائرة والقارب والسكك الحديدية والطرق – وفرضت عقوبات شديدة على أي محاولة للهروب من حلقات الاحتواء المعروفة باسم الطوق الصحي.
1- فحوص مجانية
وأوضح الطبيب أن المرضى الذين تتأكد إصابتهم بالفيروس يرسلون إلى مستشفى للعزل، كما أن الحكومة الصينية جعلت الفحوص مجانية، وتعهدت بدفع أية كلف علاج لا يتحملها التأمين الصحي للمواطنين.
2- بناء مستشفيات للعزل
وأشار إلى بناء مستشفيات جديدة تتسع كل منها لنحو 1000 – 1300 مريض. أحد تلك المستشفيات تم بناؤه في ستة أيام، والثاني في 15 يوما، كما حولت عددا من البنايات إلى مستشفيات.
3- الحالات الحرجة.
وأمر الحزب الحاكم بتحويل الكثير من الفحوص الطبية إلى استشارات عبر الإنترنت.
4- سهولة الوصول للعيادة طبية.
كما نشرت الصين العديد من العيادات الطبية في كل مكان في البلاد تقريبا، هذه العيادات المعروفة بـ”عيادات الحمى” تم اعتمادها خلال انتشار فيروس SARS في البلاد عام 2002.
5- احتواء الفيروس
وخصصت مستشفياتها في المناطق الموبوءة بشكل كلي لعلاج المصابين بالفيروس، بعزلهم كليا عن باقي المرضى.
6- السرعة
تعاملت الصين بسرعة كبيرة، وقامت بإصدار قرارات حازمة وتنفيذها تنفيذا قسريا خلال أيام، كما أنه كلما تم الإسراع باكتشاف الحالات الجديدة وتتبع مسار تواصلها مع الآخرين، كلما كانت مواجهة الفيروس أكثر نجاحا.
7- التكنولوجيا
وقالت بكين إنها استخدمت تكنولوجيا متقدمة لمتابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا وتشخيصها مثل وسائل المراقبة ووسائل التواصل بين المرضى والأطباء، وأيضا تخصيص وسائل التواصل الاجتماعي الصينية لنشر الوعي ومتابعة انتشار الفيروس.
8- نظام مراقبة متطور
في عام 2002 اعتمدت الصين نظام مراقبة متطور واسع النطاق، استخدم من قبل السلطات الصحية لتعيين ومعرفة الملامسين للمرضى الذين تم تأكيد إصاباتهم.
9- تسهيل إيصال الطعام وكافة المستلزمات
خلال فترة الوباء، قامت السلطات الصينية بفرض إغلاق كامل لكل البلاد، وأمرت الناس بالبقاء في منازلهم، وفي ووهان مثلا، كان 15 مليون شخص يطلبون الطعام عبر الإنترنت فقط.
10- احتواء الفيروس
بطلب من بكين، أرسلت مقاطعات صينية نحو 40 ألف عامل في المجال الطبي لمقاطعة هوبي الموبوءة في الصين، الكثير منهم من المتطوعين، كما تطوع الآلاف في قطاعات النقل والزراعة والإدارة والمبيعات، للمحافظة على استمرار وصول السلع الرئيسة ومتابعة الملامسين للمرضى.
11- سلوك الشعب الصيني
وأوضح موقع بزنس إنسايدر أن الشعب الصيني تصرف على أنهم في هذه المحنة معا، ولم يقوموا بشراء السلع وتخزينها بشكل مبالغ فيه.
12- تاريخ السفر
تعاقب الحكومة الصينية بقسوة الذين يمتنعون عن كشف تواجدهم السابق في مناطق موبوءة، مثل الحادث الذي تحقق فيه الشرطة الصينية حاليا مع امرأة عادت مؤخرا من ولاية نيويورك الأميركية التي تعد من أكثر الولايات تضررا من الوباء في أمريكا، المرأة الصينية قد تتعرض للمقاضاة بسبب إخفائها زيارة نيويورك عن السلطات التي اكتشفت أنها مصابة بالفيروس.
وسجلت الصين نحو 3300 حالة وفاة بفيروس كورونا فيما بلغ عدد الإصابات إلى أكثر من 81 ألفا، و وارتفع عدد من تم شفاؤهم من الفيروس إلى نحو 73 ألفا.
متابعة / الأولى نيوز