أزمة مالية تهدد برحيل نجوم تشيلسي
لا يخفى على أحد أن برشلونة الإسباني يعاني من أزمة مالية تهدد طموحاته، غير أن تشيلسي الإنجليزي يبدو أنه يمر بنفس ظروف نظيره الكتالوني.
وأعلن نادي تشيلسي، الإثنين، عن صافي خسائر بلغت 121.3 مليون جنيه استرليني في الموسم الماضي 2021-2022 بموارده المالية، بسبب استثناءات في النفقات وخسارة الإيرادات.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن إجمالي خسائر تشيلسي خلال السنوات الـ3 الماضية وصل إلى 242 مليون جنيه استرليني.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تشيلسي أنفق أكثر من 500 مليون جنيه استرليني على الصفقات، منذ استحواذ الملياردير الأمريكي تود بويلي على النادي اللندني خلفا للروسي رامون أبراموفيتش.
ويُذكر ذلك بما يعانيه نادي برشلونة، الذي كان قد يكون مضطرا لتخفيض 200 مليون يورو من إجمالي نفقاته، من أجل الموافقة على تسجيل عقود لاعبيه في الموسم المقبل.
أزمة مالية تهدد برحيل نجوم تشيلسي
ووفقا لصحيفة “ذا صن” الإنجليزية، فإنه سيتعين على تشيلسي بيع العديد من ركائزه الأساسية في صفوف الفريق خلال الصيف المقبل بعد نهاية الموسم الجاري، في محاولة لتجنب العقوبات المالية بسبب اللعب المالي النظيف.
ونتيجةً لذلك، سيتم إدراج لاعبين هامين في تشيلسي مثل الحارس السنغالي إدوارد ميندي والأمريكي كريستيان بوليسيتش والمغربي حكيم زياش على قائمة الراحلين في الصيف، كما يمكن للاعبين آخرين مثل كونور كالاجير وماسون ماونت مغادرة النادي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه العديد من التقارير أن مانشستر سيتي مهتم بالتعاقد مع الظهير الأيسر بن تشيلويل، في صفقة قد تجني أموالا لتشيلسي قد تصل إلى 70 مليون جنيه إسترليني.
ويجب إتمام صفقات بيع اللاعبين للمساهمة في تحسين الأرقام المالية للعام المقبل بحلول 30 يونيو/حزيران.
وقد تجني تلك الخطوة ثمارها على الصعيد الفني أيضا في تشيلسي، حيث يعاني المدير الفني جراهام بوتر في كثير من الأحيان من إدارة الفريق اللندني، مما قد يؤدي إلى إعادة هيكلة “البلوز” برحيل بعض اللاعبين وتعويضهم بنجوم آخرين، وقد يوفر الميركاتو الصيفي فرصة مثالية للقيام بذلك.
يُذكر أن تشيلسي يحتل حاليا المركز العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن رغم معاناته محليا، فإن الفريق اللندني وصل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسيواجه ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، الشهر المقبل.