بالرغم من الخسائر التي تكبدتها كورونا الا ان السندات الخليجية بدأت ترتفع
سجلت سندات دولارية لحكومات دول خليجية مكاسب بفضل صعود الأسواق العالمية؛ إذ يراهن مستثمرون على أن التمويل غير المحدود من مجلس الاحتياطي الاتحادي سيهدئ التوتر في الأسواق المالية حتى وإن لم تتمكن من منع الضرر الاقتصادي الناجم عنه تفشي فيروس كورونا.
سندات الخليج هل تعوض تراجع إيرادات النفط؟ السندات الخليجية وأسواق المال والفائدة رهن تحرك الدولاروبحلول الساعة 09:40 بتوقيت جرينتش، أظهرت بيانات رفينيتيف ارتفاع سندات السعودية لأجل 30 عاما المستحقة في عام 2049 بمقدار 3 سنتات. وزادت سندات أرامكو لنفس الأجل 2.3 سنت. وصعدت سندات أبوظبي، التي تعد من الأقوى ائتمانيا في المنطقة، المستحقة في عام 2047 بمقدار 1.6 سنت. وارتفعت سندات عمان لأجل 30 عاما، المستحقة في 2048 بمقدار 0.5 سنت. وأمس الإثنين، ارتفع الطلب على حيازة الديون الحكومية للاقتصادات الكبرى ليتراجع العائد عليها في ظل التداعيات الاقتصادية للوباء، ومع فشل الكونجرس الأمريكي في تمرير حزمة تحفيز بقيمة تريليون دولار الأحد. وكان البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا والبنك الاحتياطي الفيدرالي قد كشفوا عن حزم تحفيز كبيرة الأسبوع الماضي في محاولة لدعم الاقتصادات المتعثرة. وتراجع أمس الإثنين، العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى 0.817%، كما هبط عائد ديون الحكومة الألمانية لآجل 10 سنوات إلى سالب 0.365% خلال نفس الفترة، كما انخفض العائد على سندات الحكومة اليابانية لآجل 10 سنوات إلى 0.069%.