وزير التعليم يؤكد ضرورة دعم وتطوير الجامعات المستحدثة
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، اليوم الخميس، ضرورة دعم وتطوير الجامعات المستحدثة، لمعالجة المؤشر الكمي لمدخلات المؤسسات الجامعية.
وأوضح في كلمته خلال حفل تخرج طلبة الدورة الثالثة في جامعة الكرخ للعلوم للعام الدراسي 2022/2021 بحضور شخصيات أكاديمية ونيابية، وتابعتها (الاولى نيوز)، أن “دعم وتطوير الجامعات المستحدثة يمثل ضرورة قصوى لمعالجة المؤشر الكمي في إعداد الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي”، لافتا الى أن “هذا التطوير الضروري يعطي مساحات استيعابية إضافية ويفتح المجال أمام المعالجات ويعطي الفرصة للمراجعة وتحسين البيئة الجامعية ذات المحددات المعيارية العالمية”.
وأضاف أن “الظروف غير اليسيرة لم تمنع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من اتخاذ القرارات المناسبة التي كان آخرها التوجه نحو اعتماد نظام ومسار بولونيا المقتبس من بيئة التعليم العالي الأوربية”، مشيرا الى أن “قرارنا قد حظي بالإشادة والثناء من منظمة اليونسكو التي أكدت أن هذا التحول المهم في الأنظمة التعليمية سيكون عاملا هاما في إعادة بناء وتعزيز جودة التعليم العالي في العراق”.
وتابع أن “الجامعات العراقية كرست كل طاقاتها وجهودها في سبيل تحقيق أهدافها التي تصب في خدمة المجتمع ومن أجل استمرار رسالتها التعليمية وأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أخذت دورها الريادي ومسؤوليتها المجتمعية تجاه ملفات عدة ولاسيما ما يتعلق منها في تخصصات الطاقة واستخدامها والمحافظة على البيئة والصحة والسلامة والعمل على تحديد الفرص المتاحة لخفض وترشيد استخدامات الطاقة التي تحظى بالأولوية على صعيد أهداف التنمية المستدامة”.
من جهته قال رئيس جامعة الكرخ للعلوم، ثامر الكاظمي أن “الجامعة ومسارها التخصصي وباحثيها وطلبتها عازمون على مواكبة التطور العلمي والإسهام بتقديم الخبرات والخدمات العلمية والتعليمية”.
وتلا رئيس الجامعة ومساعده العلمي قرار منح الشهادة للخريجين في تخصصات التحسس النائي والجيوفيزياء والعلوم وعلوم الطاقة والبيئة فيما ردد الخريجون قسم التخرج الخاص بالدورة الثالثة.
وفي هذا السياق العبودي، “الطلبة الخريجين الأوائل لجامعة الكرخ للعلوم للعام الدراسي 2022/2021 وبارك لهم تأهيلهم العلمي التخصصي واستعدادهم لإدارة وتحمل المسؤوليات بعد أن نجحوا في تحقيق متطلبات التخرج والتحصيل العلمي الأكاديمي”.
