الكهرباء تفصل خطتها المقرة وفق البرنامج الحكومي وتحدد أهداف الجباية الإلكترونية
فصلت وزارة الكهرباء، اليوم الخميس، خطتها المقرة وفق البرنامج الحكومي، وفيما أعلنت إقرار واعتماد الجباية الإلكترونية ومشاريع الشبكة الذكية والتحول الإلكتروني، أكدت أن برنامج الجباية الإلكترونية سيسهم بتعظيم الموارد والحد من الضائعات وإزالة التجاوزات.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز ): إن “خطة وزارة الكهرباء التي أقرت وفق البرنامج الحكومي، تتضمن المضي بخطتين (طارئة) وأخرى (استراتيجية طارئة)، تستهدف أحمال الصيف المقبل وفك الاختناقات”، مبيناً، أن “الاستراتيجية ستكون لمدة 3 سنوات، تعتزم الوزارة من خلالها ضغط النفقات التشغيلية عبر إدخال وحدات الدورة المركبة والتي لا تحتاج إلى وقود وتعطي طاقات توليدية إضافية”.
وأضاف موسى، أن “الخطة كذلك تحقق إتاحة سعات كاملة الجاهزية للخطوط الناقلة والمحطات التحويلية لفك الاختناقات واستحداث مغذيات وزيادة القدرات عبر نصب محطات ثابتة ومتنقلة على مراكز الحمل على مستوى قطاع التوزيع، فضلاً عن إقرار واعتماد الجباية الإلكترونية ومشاريع الشبكة الذكية والتحول الإلكتروني بالإضافة إلى مشاريع الطاقات الشمسية والربط الكهربائي”.
مؤكداً، أن “الوزارة تسعى بخطتها إلى أن تحقق ربطا استراتيجيا بين المحافظات ليحقق إتاحة واستقرارية وموثوقية عالية للشبكة الكهربائية”.
وأشار إلى أن “هناك توجيهات للاستنفار التام لجميع ملاكات الكهرباء الهندسية والفنية والحرفية وحتى الجهد الآلي لمواكبة لذروة الأحمال الشتوية، وأيضاً هناك حملات لتحسين الشبكات ورفع الطاقات الإنتاجية لمحطات الإنتاج، فضلاً عن جاهزية الخطوط الناقلة من خلال الفحص الحراري وفك الاختناقات وتحقيق الموثوقية في ربط الخطوط الناقلة ما بين المحافظات “.
وتابع، أن “هناك جدول أعمال وخطة شاملة تستهدف أحمال الصيف، وكذلك هناك رسائل توعوية للمواطنين بضرورة الاستخدام الآمن والأمثل للشبكة”، مبيناً، أن “الوزارة خصصت رقماً ساخناً في حال هبوب رياح أو أمطار يتم الاتصال به لتلبية شكاوى المواطنين، حيث هنالك استنفار على مدار 24 ساعة، وهناك جولات ميدانية للوزير، مع مراقبة وتقييم الأداء لجميع الإدارات العامة في ما يخص خطة الشتاء ومن ثم الخطة الصيفية”.
وبين، أن “الوزارة تعول على رفع الطاقات التوليدية لبعض المحطات كونها داخلة في برنامج صيانة مكثف، كذلك بعض المحطات الرئيسة كصلاح الدين والمسيب ومحطة الخيرات والهارثة والنجيبية”، مشيراً إلى أن “هذه المحطات فيها أعمال وبنسب إنجاز عالية، حيث ستشكل طاقات توليدية جديدة”.
ولفت إلى أن “العمل يجري حالياً على نصب منظومات التبريد التي تعطي زخماً إضافياً وكفاءة للوحدات التوليدية لرفع طاقتها الانتاجية، ولدى الوزارة كم كبير من الخطوط الانتاجية ستدخل للعمل، إضافة إلى أن عدداً من المحطات الثانوية والتوزيع ستدخل إلى الخدمة مما سينعكس إيجابا على ساعات تجهيز الكهرباء”، موضحاً، أن “هناك تجاوزاً كبيراً على الشبكة الكهربائية يجري التعامل معه وفق فرق جوالة تزيل التجاوزات”.
وأكد، أن “برنامج الجباية الإلكترونية سيكون مدعاة لتعظيم موارد الجباية والحد من الضائعات وإزالة التجاوزات، بالإضافة إلى أنه سيخدم المواطنين ومحدودي ومتوسطي الدخل، كون لن تكون هناك زيادة في الأسعار”.