قبيل مباراة فرنسا بكأس العالم.. رحيم سترلينغ يعود لبعثة منتخب إنجلترا

أصبح رحيم سترلينغ مستعدًا للعودة إلى قطر للمشاركة مع المنتخب الإنجليزي قبل مواجهة فرنسا في دور الثمانية للبطولة التي تستمر حتى 18 ديسمبر/كانون الأول الحالي.

ويمكن لجناح تشيلسي العودة إلى قطر اليوم الخميس للانضمام إلى الفريق الذي يستعد لمباراة دور الثمانية يوم السبت ضد فرنسا بطلة العالم.

وانسحب سترلينغ (27 عامًا) من التشكيلة قبل الفوز 3-0 على السنغال في دور الستة عشر بعد تعرض منزله للسطو، لكنه كان ينتظر بعض التأكيدات النهائية بشأن الأمن لعائلته قبل أن يستقل رحلة العودة إلى الدوحة، حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.

ولدى سترلينغ ثلاثة أطفال، اثنان منهم من خطيبته بايغ ميليان، إذ ترك السطو على المنزل أسرة لاعب ليفربول ومانشستر سيتي السابق مستاءة للغاية، وقدم المدرب جاريث ساوثغيت دعمه الكامل للاعب للعودة إلى إنجلترا.

وأكدت الشرطة أنه تم الاستيلاء على ساعات ومجوهرات بقيمة 300 ألف جنيه إسترليني خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي المقابل، كان رحيل سترلينغ صدمة كبيرة للاعبين بعد رحيل بن وايت لأسباب شخصية، لكن في حال عودته قبل مواجهة فرنسا، من المرجح أن يجلس لاعب تشيلسي بديلاً ضد حامل اللقب.

وتم إخبار لاعبي المنتخب الإنجليزي باقتحام منزل سترلينغ خلال اجتماع للفريق قبل ساعات من انطلاق مباراة السنغال في دور الستة عشر.

ويفكر العديد من زملائه النجوم في تعزيز أمن منازلهم وأمنهم الشخصي. كما قدم الفريق دعمه لسترلينغ، حيث كشف بوكايو ساكا عن رسالته الأخيرة قبل أن يغادر المنزل.

ولدى سؤاله عن سترلينغ يوم الاثنين، قال ساكا: “تمنى لنا التوفيق بالأمس حيث كان عائدًا، وقد راسلته وآمل أن يعود إلي لاحقًا، آمل فقط أن يكون هو وعائلته بخير”.

ويتردد أن القائد هاري كين يساعد في تهدئة الأعضاء الآخرين في المعسكر الذين شعروا بالقلق مما حدث لسترلينغ.

وقال مصدر من داخل الفريق إن “هاري يعرف أن أسر اللاعبين اهتزت حقًا مما حدث، وهذا مصدر قلق للاعبين أنفسهم. ويرى أن وظيفته كقائد هي الحفاظ على الروح المعنوية للفريق وتركيز الجميع على مباراة فرنسا”.