( حكومة السوداني الجديدة ) كيف سيكون شكلها !!
كتب : د . خالد القره غولي
المواطن المسكين في العراق اليوم لا زال يصاب بالإحباط عندما يتذكر الظروف التي تم فيها تدمير ملف ( السياسة العراقية ) هذه اللعبة الجديدة ، التي أصبحت تحت تصرف الدول الاقليمية اقصد هنا ( دول الجوار ) في سابقة خطيرة على مستقبل الديمقراطية الناشئة في العراق بالمباركة والتهليل سواء كانت في المراحل السابقة أو الحالية ويمكن أن يعيد العراق إلى مراحل التخندق الطائفي لا سامح الله وهذا ما يحدث ألان في بغداد وفي كافة المحافظات العراقية ، نحن هنا لا نريد تكرار أخطاءنا الماضية التي ساقتنا إلى أفران الحريق والقتل وعلى الرغم من الحقيقة المزيفة التي جاءت من الخارج , فإننا نحب الوطن ونحب العراقيين لنعيش فيه بسلام وامن واستقرار دون تمييز أو فارق , لكي ننصر العراق العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه والحفاظ على امن وسلامة البلد نعم أن السياسة في العراق اليوم تتلاطم فيها أمواج الفتن والمشاكل بفضل تجار وسماسرة الحروب والسياسة , وتتصاعد فيها الشرور والفتن والأزمات هكذا كانت إرادتهم و لم يكن لهؤلاء في عصره القديم ولا الجديد لأنهم لم يكونوا جزء منة وأصبحوا على ما هم علية اليوم بفضل قوات الاحتلال الأمريكي والإيراني البغيض , وهذا ما حدث فعلا لان الساسة الجدد الذين تسلموا مناصب بارزة وحقائب وزارية يحملون جنسيات مختلفة ويتمسكون بها وظهر للعيان عدد أخر من الساسة بعد تشكيل الحكومات السابقة , الكل فائز من السياسيين العراقيين ولا يوجد خاسر و التي أخشى إن تكون مقدمات لتدمير البيت السياسي العراقي بالكامل وحرق في ما موجود فيه انه موجع قاس ولكن هذه الطعنات قوية قد تجد حربا لهؤلاء التجار مثل هذا النوع أو حتى فواصل طائفية فأجد إن مظاهر الطائفية تجاوزت حدها وقست والبيت السياسي العراقي يعبر اليوم عن القلق إزاء ما يحدث من تجاذب وانشقاقات في الوسط السياسي والدعوة إلى أيجاد حلول ناجعة تنهي الأزمة السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة … والخروج من عنق زجاجة التهديدات والتأجيلات والصراعات والاتهامات الطائفية البغيضة والمهاترات الإعلامية غير المسبوقة في بلاد ما يسمى الآن ما بين الناريين نعم إن السياسة في أزمة حادة وخطيرة ، ومجرد وجه من وجوه الأزمة العامة التي تشمل كل شيء، بسبب عدم الاعتماد على المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن السياسي العراقي العام ، سواء في بعده الوطني والاقتصادي أو الاجتماعي أو الأخلاقي ، ولم تكن طريقة تسيير كافة بنود تشكيل الحكومة الجديدة العراقية المبتعدة عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة ، والأبعاد التي اعتمدت لدى المعايير القانونية والدولية الدولية في أعادة نفس الوجوه إلى البرلمان والمناصب الكبرى ، القطرة التي أفاضت الكأس ، وهذا الرد الغير جميل الذي قدمته اللجنة للمجتمع العراقي والدولي ولا يزال العالم مشغولا اليوم بموضوع مهم وهو كيف سيكون تشكيل الحكومة العراقية القادمة وقد جاء هذا الاهتمام الكبير بعد شهد ويشهد العالم اليوم بطاقات إنذار خطيرة تهدد بفنائه على أصعدة التدهور الأمني وبروز القتل العلني في وضح النهار في بقاع المعمورة وضرورة تقيم ما تعانيه شعوب هذا البلد وتحديدا في بعض المحافظات منها وبالذات في بلدنا الصابر من كوارث مرة بها أو ستمر بها مما يضع أمامكم أيها القادة والحكماء والرؤساء والملوك في هذا العالم في تحديد سبل مواجهه هذه المخاطر بجد وبوعي غير متناسين عراقنا المدمر … وضرورة أيجاد حل سريع لأزمة السياسة في العراق , ومن خلال لغة الحوار المباشر عبر الطاولة المستديرة و إيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات السياسيين العراقيين في انجاز نقلة نوعية وأساسية في الواقع العام من خلال خطط وبرامج مرحلية وإستراتيجية بعيدة المدى … والدعوة إلى أهمية السعي لإيجاد طرق جديدة للمشكلة التي تمر بها أزمة السياسة العراقية التي تمرا ليوم بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة وعمل كبير من قبل جميع المعنيين وقطاعات الشعب من منظمات المجتمع المدني وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال و أهمية السعي لخدمة السياسة العراقية من خلال التواصل مع العراقيين الأصليين لا بسبب المشكلة بين الأحزاب والكتل السياسية وعلينا يجب أن نعمل توحيد الكلمة والقرار السياسي لكب نخطو بخطوه جديدة يجب أن نتخذها لإنعاش السياسة في العراق هي وضع الشخصيات السياسية العراقية الأصلية في الموقع المناسب الذي يقدم فيه المصالح الحقيقية لهذا الشعب المسكين وتوحيد الخطوات والمواقف والخروج من الأزمة الحالية لكي نسهم في حل هذه الأزمة الخانقة …