تشيلسي وآرسنال وليفربول يرغبون في إنشاء شركات رياضية تملك عدة أندية
ذكرت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية أن أندية تشيلسي وآرسنال وليفربول ترغب في تقليد تجربة شركة ”سيتي غروب“ الإماراتية وإنشاء شركات خاصة تملك عدة أندية بعدة دول في العالم.
وتملك مجموعة ”سيتي“ عدة أندية في 11 دولة منها مانشستر سيتي في إنجلترا و3 أندية أوروبية هي: جيرونا في إسبانيا، وتروا في فرنسا، ولوميل في بلجيكا. واستحوذت مؤخرا على أغلبية الحصص في فريق باليرمو الإيطالي، كما تملك أندية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، واليابان، والصين، والهند، والأوروغواي والبرازيل.
وبدأ تود بوهلي مالك تشيلسي عملية البحث عن أندية أخرى للاستثمار فيها بعد أن رفضه نادي سانتوس البرازيلي، حيث قضى بيليه معظم حياته المهنية. من المفهوم أنه أصدر تعليماته لرئيس الأعمال الجديد لتشيلسي، توم جليك، لتولي مسؤولية العملية، والتي يمكن أن تؤدي إلى الاستثمار في الأندية في الدوريين البلجيكي والبرتغالي. يُنظر إليهما والبرازيل على أنهما مصادر مربحة محتملة للاعبين الشباب، حيث يُعتقد أن بويلي قد استشار خورخي مينديز بشأن الأندية التي يجب شراءها في وطن الوكيل البرتغالي.
كما أن مالك آرسنال الأمريكي كروينكي، الذي يمتلك كولورادو رابيدز في الدوري الأمريكي للمحترفين، ودنفر ناجتس في الدوري الأمريكي للمحترفين، وكولورادو أفالانش في دوري الهوكي الوطني، وبطل اتحاد كرة القدم الأميركي، لوس أنجلوس رامز، من بين آخرين، قد استكشف إمكانية الاستحواذ على أندية في البرازيل وبلجيكا والبرتغال.
وحسب الصحيفة، قلّل فريق آرسنال من أهمية خطط فورية للعملية دون نفي المشروع نهائيا.
مُلاّك نادي ليفربول، فينواي سبورتس جروب، يملكون فريق بوسطن ريد سوكس للبيسبول، وبيتسبرغ بينجوينز من NHL، وفي العام الماضي باعوا حصة كبيرة إلى ”ريد بيل كابيتال“ الشركة التي استحوذت على ميلان بطل إيطاليا في أغسطس مقابل 1.1 مليار جنيه إسترليني، ولديها حصة 85٪ في فريق تولوز، ويرغبون في إضافة أندية جديدة.
ورفضت الشركة المالكة لفريق ليفربول التعليق عن أخبار المشروع المستقبلي حول شراء أندية جديدة.
وحسب الصحيفة البريطانية، جاء تفكير الأندية الثلاثة المملوكة لشركات ورجال أعمال أمريكيين في المشروع بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومشكلة الوصول للمواهب الشابة، مع صعوبة الحصول على رخص عمل لهم.
وتمنح الخطوة الأندية الكبيرة في إنجلترا فرصة الوصول للمواهب الشابة والحصول على تراخيص العمل مستفيدة من ملكية الشركة الأم للأندية الجديدة، وذكرت دراسة أجرتها ”أتليتك“ أن 9 أندية إنجليزية، وهي: أرسنال، ومانشستر سيتي، وكريستال بالاس، وبرينتفورد، وبرايتون، وليستر سيتي، ونوتنغهام فوريست، وساوثهامبتون، ووويستهام، تربطها علاقات مع 25 ناديا في أوروبا وخارجها.
وقال تود بوهلي في مؤتمر سولت في وقت سابق من هذا الشهر: ”سنضيف الموارد باستمرار، لقد تحدثنا عن وجود نموذج متعدد الأندية. أود الاستمرار في بناء بصمة، هناك بلدان مختلفة حيث توجد مزايا لامتلاك نادٍ، يقوم فريق ريد بول بعمل جيد حقًا في لايبزيغ وسالزبورغ، وكلاهما يلعبان في دوري أبطال أوروبا، لذا فقد توصلوا إلى كيفية إنجاز ذلك. لذلك؛ مانشستر سيتي لديه شبكة كبيرة جدا من الأندية“.
وأضاف مالك تشيلسي المتحمس الأكبر للفكرة: ”أعتقد أن التحدي الذي يواجهه تشيلسي الآن، أو أحد التحديات هو أنه عندما يكون لديك نجوم بعمر 18، 19، 20 عامًا، يمكنك إعارتهم إلى أندية أخرى لكنك تضع تطورهم في يد شخص آخر. أعتقد أن هدفنا هو التأكد من قدرتنا على إظهار المسارات لنجومنا الصغار للوصول إلى ملعب تشيلسي مع توفير الوقت الحقيقي لهم. بالنسبة لي، فإن طريقة القيام بذلك هي من خلال نادٍ آخر في مكان ما في دوري تنافسي حقا في أوروبا“.
