النزاهة تضبط مديرة مدرسة متلبسة بالابتزاز والرشوة
أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الخميس، عن ضبط مديرة مدرسة متلبسة بالابتزاز والرشوة.
وذكر بيان لدائرة التحقيقات الهيئة، تلقته (الاولى)، أنه “تم تـأليف فريق من مُديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد للتحري والتقصي إثر تلقِّيه شكوى تُفيدُ بتعرُّض المُشتكي للابتزاز وإجباره على دفع مبلغٍ ماليٍّ مقابل قـبول ابنته فـي الصف الأول الابتدائيِّ بإحدى المدارس الحكوميَّة وسط العاصمة بغداد”.
وأضاف البيان، أنَّ “الفريق تحرَّك نحو ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، حيث تمَّ نصب كمين، وبعد حضور المُتَّهمة وتسلُّمها مبلغ الرشوة من المُشتكي، تمَّ ضبطها مُتلبِّسةً بالجرم المشهود”، مشيراً الى أنَّ “العمليَّة، التي تمَّت وفق أحكام القرار(160 لسنة 1983)”.
وتابع، أن “العملية أسفرت أيضاً عن ضبط شخصٍ كان يمثل دور الوسيط بين المُديرة والمُشتكي، فضلاً عن ضبط مبلغ الرشوة”، لافتاً الى أنه “تم تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة، وعرضه رفقة المُتَّهمين والمُبرزات المضبوطة على قاضي محكمة تحقيق الرصافة المُختصَّة بقضايا النزاهة؛ الذي قرَّر توقيف المُتَّهمين على ذمَّة التحقيق”.
ودعت الهيئة وفقاً للبيان “المُواطنين للإبلاغ عن حالات الابتزاز والمساومة وطلب الرشا التي قد يتعرَّضون لها أثناء مراجعتهم الدوائر الحكوميَّة؛ بغية ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود”.
يذكر أن رئيس هيئة النزاهة علاء جواد الساعدي سبق أن حثَّ مديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة على تصعيد وتيرة عمليَّات الضبط بالجرم المشهود، والولوج إلى العمل الميدانيّ من خلال الحضور الدائم داخل مُؤسَّسات الدولة، لا سيما الخدميَّة منها، واستشعار حاجات المُواطنين، وعزل الفاسدين والمتجاوزين على المال العام.