أمير بريطاني يتعرض لهجوم أثناء جنازة الملكة إليزابيث
ظهر دوق يورك الأمير أندرو، يسير وراء نعش والدته الملكة إليزابيث الثانية في إدنبرة بزي مدني، فيما ظهر أشقاؤه تشارلز، وآنا، وإدوارد بزي عسكري فخري.
وعبر الموكب الجنائزي بقيادة الملك تشارلز الثالث محاطا بشقيقيه أندرو وإدوارد وأختهم آنا، وسط العاصمة الأسكتلندية في مسيرة بطيئة وصمت مطبق.
واجتاز الموكب أكثر من كيلومتر في المدينة القديمة، حيث ظهر الأمراء بزي عسكري أسود باستثناء الأمير أندرو الذي استبعد عن النظام الملكي إثر اتهامات باعتداءات جنسية، وضع حدا لها بدفعه ملايين الدولارات.
ويعد ظهور الأمير أندرو خلال الـ11 يوما من الحداد الوطني من أحد القضايا العديدة المحرجة التي يواجهها آل وندسور والتي يجب أن تتعامل أيضا مع الخلاف بين وريث العرش الأمير وليام وشقيقه الأصغر هاري.
وتعرض الأمير أندرو لهجوم من أحد المتظاهرين خلال الموكب صاح بصوت عال: “أنت رجل عجوز مريض”، قبل أن تعتقله الشرطة.
واقتاده الشرطة بعيدا وهو يردد صراخه، بينما كان المشيعون يهتفون “حفظ الله الملك”.
وأعلنت شرطة إسكتلندا أن شابا يبلغ 22 عاما اعتقل بتهمة “انتهاك السلام”.