3 أسباب تُعجل برحيل رونالدو عن مانشستر يونايتد
ارتفعت أسهم رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المُقبلة، بعد خسارة “الشياطين الحمر” أمام ريال سوسيداد الإسباني.
وخسر يونايتد على ملعبه في أولد ترافورد بهدف دون رد، في انطلاقة مشواره بالموسم الجديد من الدوري الأوروبي 2022-2023.
رونالدو تصدر مجددا قائمة الأسماء المرشحة للرحيل عن يونايتد، بعدما كان المُرشح الأبرز للمغاردة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، لكنه لم يجد المحطة المناسبة.
مباراة سوسيداد شهدت عودة كريستيانو رونالدو للتشكيل الأساسي، حيث كان حبيسًا لمقاعد البدلاء في المباريات الـ4 الأخيرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه فشل في الظهور بمستواه المعهود.
الغريب في الأمر أنه منذ ابتعاد رونالدو عن التشكيلة الأساسية، كان الفوز حليفًا لـ “الشياطين الحمر”، حيث انتصر على ليفربول وساوثهامبتون وليستر سيتي وأرسنال، ومع عودته سقط الفريق أمام ريال سوسيداد.
النجم البرتغالي صاحب الـ37 عاما، فشل أيضا في هز الشباك للمباراة السابعة تواليا، لأول مرة في مسيرته منذ موسم 2002-2003.
وهناك العديد من الأسباب التي تُعجل برحيل رونالدو عن أولد ترافود خلال يناير/ كانون ثان المُقبل، والتي يأتي في مقدمتها انقلاب الجماهير.
كريستيانو رونالدو
صحيفة “صن” الإنجليزية، أكدت أن جماهير “الشياطين الحمر” تعتبر وجود رونالدو في التشكيلة الأساسية بمثابة لعنة على الفريق، لأن الفريق يخسر كلما بدأ هذا الموسم.
والسبب الثاني، هو تراجع معدل اللياقة البدنية لدى النجم البرتغالي على غير المعتاد، فقد خسر الكثير من الالتحامات أمام مدافعي سوسيداد واستسلم للرقابة وهو الأمر الذي لا يتماشى مع قوة الفرق الإنجليزية.
فضلاً عن ذلك، فإن تراجع رونالدو التهديفي ليس بالأمر الهين بالنسبة للجهاز الفني لمانشستر يونايتد، حيث أنه يفسر معاناة النجم البرتغالي مع “الشياطين الحمر” على عكس الموسم الماضي الذي شهد تسجيل 24 هدفًا في 38 مباراة بكافة المسابقات، وهو أحد الأسباب التي تُعجل برحيله.
كل هذه الأسباب، قد تدفع يونايتد للتفكير في التعاقد مع لاعب جديد، يستطيع القيام بأدوار رونالدو الهجومية في الميركاتو الشتوي، وهو ما يفتح الباب أيضًا لرحيل “صاروخ ماديرا”.
