تنكيس الأعلام في قصر باكنغهام بعد وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية
تجمع حشد كبير من المواطنين، اليوم الخميس، أمام قصر باكيغهام في لندن بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وتوفيت ملكة بريطانيا إليزابيت الثانية عن عمر يناهز 96 عاماً، وذلك ازاء تدهور حالتها الصحية في الفترة الأخيرة.
وكان قصر باكنغهام أعلن، في وقت سابق من اليوم، خضوع الملكة إليزابيث الثانية للإشراف الطبي، بعد أن أعرب الأطباء عن تخوفهم على وضعها الصحي.
وفي وقت لاحق، ذكرت مصادر بريطانية أن ولي العهد الأمير تشارلز وجميع أبناء الملكة إليزابيث وصلوا إلى قلعة بالمورال.
تُعاني الملكة إليزابيت الثانية منذ تشرين الأول/اكتوبر من العام الماضي من مشكلات صحية سببت لها صعوبة في المشي والوقوف.
يذكر أن ملكة بريطانيا كسرت تقليداً عمره عقود جراء وضعها الصحي غير المستقرّ، حيث استقبلت رئيس الوزراء المستقيل بوريس جونسون ورئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس في بالمورال عوضاً عن قصر باكنغهام.
وتجمع عشرات من البريطانيين والسياح منذ تدهور الحالة الصحية للملكة تحت المطر للإعراب عن قلقهم أمام القصر في لندن، والملكة اليزابيث الثانية (96 عاما) موجودة حاليا في بالمورال في اسكتلندا.
وفي غضون ذلك، هرعت العائلة المالكة في بريطانيا لتكون بجوار الملكة إليزابيث الثانية بعدما أبدى الأطباء، قلقهم بشأن صحتها وأوصوا ببقائها تحت الملاحظة.
وتعاني إليزابيث وهي الأطول بقاء في حكم بريطانيا، مما وصفها قصر باكنغهام “بمشكلات عرضية في الحركة” منذ نهاية العام الماضي.
وقال القصر في بيان إنه “بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، أبدى أطباء الملكة قلقهم على صحة جلالتها، وأوصوا ببقائها تحت الملاحظة الطبية”.
يعد تجمع العائلة المالكة نادرا إلى حد بعيد، فيما عدا في الأعياد مثل عيد الميلاد أو الفصح أو المناسبات العامة المهمة.
وقطعت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بثها الطبيعي للانتقال إلى تغطية مستمرة بشأن الملكة.
وكتب جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري على تويتر “صلواتي وصلوات الجميع في كنيسة إنجلترا وفي البلاد، مع جلالة الملكة اليوم”.
وكانت الملكة قضت ليلة في مستشفى في أكتوبر، واضطرت منذ ذلك الحين لتقليص ارتباطاتها العامة. وألغت يوم الأربعاء اجتماعا عبر الانترنت كان مقررا مع كبار الوزراء، بعدما نصحها الأطباء بالراحة.