الاولى نيوز / بغداد
اكد امين عام حزب التصحيح الوطني كامل الدليمي ان” الانبار خاصرة العراق ويجب احتضانها واهلها لتكون سندا وداعما لوحدة العراق” ، مبينا ان” الارهاب يلفظ انفاسه الاخيرة في العراق وفِي المحافظة التي بدأ منها تحديداً “.
وقال في بيان صحفي ” نحن اذ ننتظر ساعة اعلان النصر المؤزر ، نؤكد ان المعركة لم تنتهِ بعد ، اذ ان الطريق طويل ويحتاج الى عزيمة واصرار كبيرين”.
واضاف الدليمي ”علينا اولا ان ندرس وبدقة اسباب اختيار الانبار منذ البداية لتكون المحطة الاولى للارهابيين الذين وظفوا وبحرفية الهوة الشاسعة بين المواطن الانباري من جهة والحكومة المركزية والقوات الأمنية من جهة اخرى ، واستغلوا سوء العلاقات وحرضوا على العنف والتمرد ونجحوا الى حد كبير مع شديد الأسف .”.
واوضح :” ان سياسات الاهمال وامتهان الكرامة والمخبر السري والمداهمات والاعتقالات العشوائية التي مورست ضد اهالي الانبار كان لها ابلغ الأثر في تهيئة حواضن داعش وغيرها “.
وتابع الدليمي :” ان الانبار اليوم تنتظر بشغف معركة اعمار وتأهيل الانسان اولا ليكون عوناً وسنداً بعد ان نشعره بالاهتمام والرعاية الأبوية ثم ننتقل الى حالة بناء المدن واقتصادياتها وفتح مشاريع استثمارية محلية ودولية لاستقطاب الشباب وتوجيههم التوجيه الصحيح نحو العمل والكسب الحلال وبناء الذات وتحقيق الأحلام ، وإنماء روح المواطنة الحقة ” ،داعيا الحكومة والبرلمان لاحتضان اهل الانبار والعمل على تأطير النصر بأطر من المحبة والتسامح ونسيان الصفحات السود والعمل على تعويض الأهالي والنازحين مما وقع عليهم نتيجة للارهاب والعمليات العسكرية الهادفة لطرده وابعاده ”.