“مخدرات الاغتصاب” في حفلة داخلية للمستشار الألماني والضحايا فتيات!
صدمت وسائل الإعلام العالمية، اليوم السبت، بالإعلان عن إعطاء 9 فتيات “مخدرات الاغتصاب” في حفلة صيفية مغلقة أقامها المستشار الألماني أولاف شولتز، وحضرها نواب البرلمان الألماني.
وأكدت المصادر، أنه تم إعطاء 9 نساء على الأقل المخدر في الحدث السنوي الذي حضره المستشار أولاف شولتز ونواب البرلمان.
وقال الحزب الاشتراكي الديمقراطي في رسالة وجهت عبر البريد الإلكتروني بعد الحدث إنه “عمل شنيع أعلناه على الفور للشرطة البرلمانية”، بحسب “Deutsche Welle”.
وقالت كاتيا ماست المتحدثة باسم المجموعة البرلمانية التابعة للحزب “لقد فزعنا جميعا من هذا الحدث المذهل وسنفعل كل ما في وسعنا لتوضيحه”، مؤكدة صحة أحد التقارير المنشورة في صحيفة “تاجشبيجل” الألمانية عبر مشاركة التغريدة.وقالت ماست، وهي عضوة في المجموعة البرلمانية في تغريدة نشرت على “تويتر”: “أنصح كل المعنيين بتقديم شكوى”.
وأرسل الحزب الديمقراطي الاجتماعي رسالة إلكترونية إلى جميع المدعوين للحزب، مساء الأربعاء الماضي، أدان فيها “العمل الوحشي الذي أعلناه على الفور للشرطة البرلمانية”.
وشارك حوالي 1000 شخص مع المستشار الألماني والنواب في الحفلة الصيفية التقليدية للحزب الاشتراكي الديمقراطي قبل بدء العطلة البرلمانية.
وقال المتحدث الرسمي للحزب: “لقد كان حدثا داخليا (مغلقا)، لا يمكنك الدخول إلا من خلال دعوة.
لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين، والشرطة تحقق”.
وبحسب المصادر، منحت الفتيات مخدر “غاما بوتيرولاكتون” (GBL) ، وهي مادة عديمة الرائحة ذات تأثير نفسي، وهي عقار شعبي يستخدم في بعض الحفلات وهو قانوني في بعض البلدان.
ويشعر مستخدمو هذا العقار الخطير بالنشوة وعدم القدرة على المقاومة وبحسب المصادر العلمية:”كانت هذه المادة مفضله لدى المغتصبين والمعتدين جنسياً فذلك لأنها تمنح الضحية شعوراً مبدئياً بالسعادة والرغبة فالتواصل مع الآخر، كما تجعل الضحية تفقد أي إحساس بالتمنع أو الخجل وتفقد القدرة على التركيز وتقليل الموانع.
جرعات أقوى يمكن أن تسبب النعاس والارتباك والدوخة، وفي الحالات القصوى، الموت”.
مصادر علمية مختلفةوعادة ما تستخدم عقاقير الاغتصاب في وقت مبكر من الاحتفالات وتخلط مع المشروبات أو الطعام حيث تترك الضحايا في حيرة من أمرهم وغير قادرين على الدفاع عن أنفسهم ضد الأعتداء.
يذكر أنه في عام 2021 ، أبلغت شرطة برلين عن 22 حالة تتعلق بمخدرات الاغتصاب، وفقًا لصحيفة “برلينر تسايتونج” اليومية.
لكن من المحتمل أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير حيث غالبا ما يكون الضحايا غير قادرين على تذكر ما حدث بالضبط أو يخجلون من تقديم شكوى.