احمد الجبوري ابو مازن ينسحب من تحالف الخنجر و الحلبوسي
أعلن الأمين العام لحزب الجماهير الوطنية النائب أحمد عبد الله عبد الجبوري “أبو مازن”، يوم الجمعة، انسحابه من تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر وعودته الى تحالف العزم برئاسة مثنى السامرائي.
ويضم حزب الجماهير الوطنية الى جانب “ابو مازن” ثلاثة نواب هم (هيثم الزهوان ، بشرى القيسي و رحيمة الحسن).
وقال ابو مازن في بيان تلقته (الاولى نيوز)، إن “حزب الجماهير الوطنية كان ولا زال يَسعى إلى جَمعِ الفُرقاءِ السياسيين تَحتَ المظلَّةِ الوطنيةِ الجَامعة، والعملِ المُشتركِ الهَادف، كما يؤكد الحزب على وجوب احترامِ قراراتِ القضاء العراقي، وأنّهُ الحصن الأخير لتقويم العملية السياسية، وحماية العملية الديمقراطية”.
وأضاف، “كُنّا في تحالفٍ قويٍّ متماسك، ولكن قرار السيّد مقتدى الصدر كان لهُ أثرٌ كبيرٌ في تغيير خارطة التحالفات، ولهذا نحترم قرارهُ، ويبقى الصَدر رَمزاً وطنياً عِراقياً لهُ مَكانتهُ في قُلوبنا وقلوبِ أتباعه، ولكن يمكنُ أن يَختلفَ الحلفاءُ في العمل السياسي الديمقراطي، وذلكَ ليسَ قطيعةً تامة، إنما محاولة للعملِ بوجهاتِ نَظرٍ مُختلفة، وفي أيِّ طريقٍ نكونُ فيه”.
وأكد الجبوري “استمراره في العملِ الجادِ لإنقاذ مناطقهم من آثار الإرهابِ وحروبِ التحرير، وإعادة إعمارها من جديدٍ، وإيصال الخدماتِ لها، لتكونَ مُهيئة بشكلٍ كاملٍ أمام أهلها ولتعود كل العوائل النازحة بشكلٍ لائق، وخاصةً أهالي جرف الصخر والعوجة وبعض مناطق صلاح الدين، ولا يمكن أن ننسى دور قواتنا الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وفتوى المرجعية الرشيدة في تحريرها، كما نَسعَى لإقرارِ قانون العفو العام، وإنصاف الأبرياء، والكشف عن مصير المُغيبين والمختطفين، كما نُطالب الأُخوة الشركاء التحرك الجادّ والمستمر لإنهاء عسكرة المُدن والسلاح المنفلت وإرجاع روح القانون إليها، وهو ما يجعلنا أنّ نؤكد أيضاً على دعمِ القضاءِ في أيِّ مَسعىً، ليُكونَ هو الفيصل الذي يحلُّ كلَّ ما يجري، بعَدالةٍ بعيداً عن التأثيرات السياسية، ونَبحثُ بجدّية على أن تكون الحكومة القَادمة قوية تبدأ بعقد حوارٍ وطنيٍّ سياسي واقتصادي، والإستماع الى آراءِ المُختصين حول الإصلاح الاقتصادي وتثبيت العقود والاصلاح في مؤسسات الدولة”.
وتابع ابو مازن، “من منطقِ الالتزامِ بهذهِ الأهدافِ ومُحاولةِ الاستمرارِ على تحقيقها، قررنا نحنُ في حزبِ الجماهير الوطنية: الإنسحاب من تحالف ( السيّادة )، والعودة الى تحالفنا السابق وهو تحالف ( العزم )”.