بعد التيار الصدري حركة حقوق تنسحب رسميا من إستحقاقها البرلماني وتؤكد دعمها للعملية السياسية
أعلنت حركة “حقوق” المنضوية ضمن الإطار التنسيقي والتابعة لكتائب حزب الله، يوم الخميس، عن انسحاب نوابها من عضوية مجلس النواب العراقي.
وقال مصدر لـ(الاولى نيوز)، إن “نواب حركة (حقوق) الستة الذين أدوا اليوم اليمين الدستورية كبدلاء لنواب الكتلة الصدرية المستقيلين، انسحبوا من مجلس النواب”.
وهذا ما اكده في كلمة مصورة تلقتها (الاولى نيوز)، رئيس حركة حقوق حسين مؤنس، وقال ان “العملية السياسية مرت بأزمة معقدة ناتجة عن التباين في توجهات الأطراف الفاعلة في إدارة الدولة”.
واضاف “نؤكد على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة جديدة قوية قادرة على إدارة الدولة في هذه المرحلة”، مبينا “اتخذنا قراراً بالانسحاب من مجلس النواب وعدم إشغال مقاعد المستقيلين لأننا لن نكون بديلاً عن الأخوة في الكتلة الصدرية”.
وعقد مجلس النواب العراقي اليوم الخميس جلسة استثنائية لأداء اليمين الدستورية للخاسرين الأكبر أصواتاً في الانتخابات الأخيرة، كبدلاء لنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالاتهم من المجلس بناء على طلب من زعيمهم مقتدى الصدر الذي اعلن انسحابه من العملية السياسية.
