صلاح الدين تحصي جسورها المعاد تأهيلها وتوضح بشأن جسر الفتحة الكونكريتي
كشفت مديرية الطرق والجسور في صلاح الدين، اليوم الخميس، عن الجسور المتضررة المعاد تأهيلها، فيما أوضحت الموقف بشأن أخرى قيد الإنجاز من بينها جسر الفتحة الكونكريتي.
وقال مسؤول شعبة التخطيط والتصاميم في مديرية الطرق والجسور بصلاح الدين، وائل وليد خالد للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز )، إن “محافظة صلاح الدين تعرضت الى أضرار كبيرة على يد عصابات داعش الإرهابية عام 2014 وما تلاها تضررت جراءها الجسور والنبى التحتية”.
وأضاف، أنه “تمت إعادة تأهيل بعض الجسور المتضررة والعمل جار على إعادة تأهيل جسر الفتحة الكونكريتي، الذي يربط محافظتي صلاح الدين وكركوك”، مبينا أن “عدد الجسور المتضررة كان 13 جسراً في المحافظة”.
وتابع أنه “تمت إعادة اعمار جسر الضلوعية الكونكريتي وجسر تكريت العلم وجسر الشرقاط وجسر شيشين ومجموعة جسور حديدية في جنوب سامراء ضمن تخصيصات القرض الطارئ من دائرة الطرق والجسور”.
وأكد أن “من أهم الجسور المتبقية جسر الفتحة الكونكريتي وهو جسر رئيس وقد أحيل عام 2020 وبسبب جائحة كورونا تأخر العمل فيه والآن تمت المباشرة بالعمل حيث وصلت نسبة الإنجاز 10%”، مبينا أن “هناك بعض الجسور لم يتم العمل بها الى الان واهمها جسر الزركة والمعروف بجسر الشاي والذي يقع على طريق تكريت الطوز”.
وأوضح أن”هنالك بعضا من المشاكل مع دائرة السدود في وزارة الموارد المائية بسبب ارتفاع الخزن في بحيرة الشاي حيث اختلف عن إعداد التصاميم لهذا الجسر لعمق 17 متراً لذلك فإن إعادة الإعمار وفق العمق الحالي تسبب احتمالية غمر الجسر ونحن الآن في طور إيجاد بدائل لهذا المشروع”.
وأشار إلى أن “هناك جسوراً أخرى متضررة في قضاء بيجي وهي جسر تل ابو جراد وجسر هونداي الصينية بسبب عصابات داعش الإرهابية ومن المتوقع تخصيص مبالغ لها على خطة صندوق إعادة إعمار