استاد ويمبلي يشهد ختام مسيرة كيليني الدولية
يختتم المدافع المخضرم جورجيو كيليني مسيرته الدولية غداً الأربعاء، حينما يلعب المنتخب الإيطالي، بطل أمم أوروبا، مع المنتخب الأرجنتيني بطل كوبا أمريكا في مباراة «فيناليسما» في ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.
وتأتي المباراة بعد قرابة 11 شهراً من رفع كيليني كأس أمم أوروبا في سماء لندن في نفس الملعب، وبعد ذلك بفترة قصيرة أنهى مسيرته مع فريقه يوفنتوس بعد 17 عاماً.
وقال كيليني 37 عاماً في آخر مؤتمر صحفي قبل المباراة التي ستكون رقم 117 دولياً بالنسبة له: «حققت حلمي الأكبر»، مشيراً بذلك إلى اللقب الأوروبي، كطفل لم أتخيل أبداً أن يحدث كل ما حدث حتى الآن”.
وانضم كيليني إلى يوفنتوس عبر ليفورنو وفيورنتينا، كما توج بلقب الدوري الإيطالي تسع مرات وكأس إيطاليا خمس مرات مع فريق مدينة تورينو.
لكنه خسر أيضاً نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، كما لم ينجح المنتخب الإيطالي في تقديم شيء في مونديال 2010 و2014، قبل أن يفشل في التأهل لنسختي 2018 و2022
ولا يزال اسم كيليني مذكوراً في كتب تاريخ كأس العالم، لكن كضحية للعضة الشهيرة من لويس سواريز في مونديال 2014.
وأفاد كيليني «بالطبع أتمنى أن أعيد كتابة قصتي مع بطولات كأس العالم، لكن للأسف هذا لم يحدث».
ونجح كيليني بالفعل في أن يسطر اسمه في التاريخ على الأقل من خلال الفوز باللقب الأوروبي، لكن سيكون عليه أن يقرر ما سيفعله بعد مباراة الأربعاء.
وتدور التكهنات حول أن كيليني سيلعب في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما قال بالفعل إنه سيفتقده داخل وخارج الملعب.
وكان كيليني، والد لطفلين وحاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، موضع إعجاب وتقدير من الجماهير، كما قال إنه يرى نفسه كمحفز وأخ أكبر للآخرين.