ملك الأردن إلى واشنطن للقاء بايدن.. التوترات في القدس أبرز الملفات
أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي ملك الأردن عبد الله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين في البيت الأبيض، الجمعة المقبلة، وسط تصاعد التوترات في القدس، وخاصة حول المسجد الأقصى.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن زيارة الملك عبد الله إلى واشنطن، وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها بايدن “ستعزز الصداقة الوثيقة والشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة والأردن”.
وشدد البيان على أن الأردن تلعب “دوراً حاسماً لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وشريك وحليف استراتيجي للولايات المتحدة”.
وسيصل الملك عبد الله إلى واشنطن، الثلاثاء، فيما ذكرت مصادر أميركية وأردنية لموقع “أكسيوس” الأميركي، أنه من المتوقع أن يعقد اجتماعات مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، كما سيعقد اجتماعات مع أعضاء الكونجرس.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قال في تصريحات صحافية، إن الملك سيناقش مع إدارة بايدن ضرورة الإبقاء على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، لافتاً إلى أنه سيناقش أيضاً مذكرة التفاهم الجديدة بشأن المساعدة المالية الأميركية للأردن.
وخلال الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يجري مسؤولون إسرائيليون وأردنيون مناقشات حول الوضع في القدس، بحسب “أكسيوس”.
ومن المقرر أن يسافر بايدن إلى الشرق الأوسط في نهاية يونيو المقبل، ويلتقي بمسؤولين إسرائيليين ومسؤولين من السلطة الفلسطينية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة، موجة من المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، بالتزامن مع تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأدت الأحداث التي وقعت مؤخراً في القدس إلى أزمة بين الأردن وإسرائيل. كما زعزعت استقرار الحكومة الإسرائيلية الهشة، إذ علق حزب “القائمة العربية الموحدة”، عضويته في الائتلاف.
وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدّسات الإسلامية في المدينة، وتديرها عن طريق دائرة الأوقاف الإسلامية.