برلماني روسي: تصريحات بايدن حول بوتين ليست مقبولة
عبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، عن اعتقاده بأن تصريح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي وصف نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بـ “مجرم حرب” ليس مقبولا.
وكتب سلوتسكي في صفحته على “التلغرام”، اليوم الأربعاء: “أدلى بايدن من جديد بتصريح غير مقبول على الإطلاق بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بـ “مجرم حرب”. نحن، لسوء الحظ، نسمع هذه التصريحات الفظة من واشنطن ليست للمرة الأولى. لكن كلمات بايدن تجديفية بشكل خاص في الوقت الحالي – على خلفية الهجوم (الأوكراني) الصاروخي الأخير على دونيتسك، الذي أودى بحياة أكثر من 20 شخصا، من بينهم أطفال. مجرمو الحرب هم من أعطى مثل هذه الأوامر ومن يسترها!”
وذكر سلوتسكي أن بايدن في عام 1999 أثناء عمله بمنصب السيناتور “تفاخر بأنه طالب بقصف بلغراد”.
وأضاف سلوتسكي: “والأكثر من ذلك فإن بايدن هو واحد من مؤلفي القرار الداعي لبدء قصف يوغوسلافيا. وكان حلف الناتو يقصف آنذاك عشوائيا المدنيين والسفارات الأجنبية”. كما ذكر أن الرئيس الأمريكي الحالي كان يقترح الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين ويصوت لصالح الاعتداء على العراق.
واستخلص البرلماني الروسي: “كانت عمليات “الدمقرطة” هذه كلها في يوغوسلافيا والعراق وليبيا وسوريا مصحوبة بقتل المدنيين وقصف القرى والمدن وتنظيم استفزازات. ومن بعد ذلك مجرم حرب؟”
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الصحفيين، أمس الأربعاء أنه يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مجرم حرب”. وردا على ذلك قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن هذه التصريحات لبايدن ليست مقبولة وهي بلاغة لا مبرر لها.
قبل عام ، في 17 مارس عام 2021 ، أدلى بايدن بالفعل بتصريح قاسي آخر مواجه لنظيره الروسي، وأجاب بالإيجاب على سؤال ما إذا كان يعتبر بوتين “قاتلا”. وأشار بوتين آنذاك في في تعليقه على هذا التصريح، إلى أنه سمع العشرات من الاتهامات المماثلة وأصبح معتادا على الهجمات من جهات مختلفة أثناء عمله. ثم تمنى لرئيس الولايات المتحدة الصحة الجيدة، كما ذكر على وجه الخصوص قول الأطفال “أيا كان من يسميهم، فهذا ما يسمونه”.