ما هو مصير ناصر الخليفي في باريس سان جيرمان بعد كارثة ريال مدريد؟
تزداد الضغوطات بصورة كبيرة على رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان بعد الخروج المدوي للفريق من دوري أبطال أوروبا.
وتجاوز ريال مدريد، مساء الأربعاء الماضي، عقبة سان جيرمان بريمونتادا مثيرة بالفوز عليه في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال بنتيجة 3-1، بعد ثلاثية تاريخية سجلها الفرنسي كريم بنزيما في ظرف 17 دقيقة، ليعوض خسارته ذهابا 0-1.
وطالب قطاع من مشجعي باريس سان جيرمان، وهم مجموعة “Collectif Ultras Paris” بإقالة ناصر الخليفي من منصب رئيس النادي، وإعادة تنظيم مجلس الإدارة، معبرين عن شعورهم بخيبة الأمل من خسارة الفريق أمام ريال مدريد، وتوديع دوري أبطال أوروبا.
وبعد التكهنات حول مستقبل الخليفي، ذكرت محطة “مونت كارلو” الإذاعية الفرنسية أن منصب رئيس نادي باريس سان جيرمان ليس تحت التهديد في الوقت الحالي.
ولا يعتبر الخليفي هو المذنب الرئيسي في الخسارة من قبل صناع القرار بالنادي، بحسب ما أكدته “مونت كارلو” صباح اليوم الأحد.
ومع ذلك ، فإن الأفكار جارية فيما يتعلق بالتغييرات التي سيتم إجراؤها في النادي، على الرغم من أنه لن يتم التسرع في أي شيء.
يذكر أنه بهذه الخسارة على يد الريال، يفشل باريس سان جيرمان مجددا في تحقيق حلمه بحصد أول ألقابه في دوري أبطال أوروبا رغم كل النجوم الذين تضمهم تشكيلته.