3 ملفات عاجلة على طاولة منتخب تونس قبل تصفيات المونديال
يسعى منتخب تونس لتجهيز نفسه بأفضل شكل ممكن استعدادا لمواجهتي مالي، ضمن الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022.
ويحل منتخب “نسور قرطاج” ضيفا على “نسور مالي” يوم 25 مارس/آذار المقبل، قبل أن يستضيفه بعدها بـ4 أيام على ملعب رادس بالعاصمة التونسية.
“العين الرياضية” ترصد عبر التقرير التالي 3 ملفات عاجلة على طاولة منتخب تونس قبل موقعتي المونديال.
مزدوجو الجنسية
يبحث منتخب تونس على تدعيم صفوفه ببعض المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة خلال المواجهتين أمام مالي.
ومن أبرز الأسماء التي يتابعها الاتحاد التونسي لكرة القدم إسماعيل الغربي صانع ألعاب باريس سان جيرمان صاحب الـ17 عاما، بجانب ياني فاليري المدافع الأيمن لساوثهامبتون الإنجليزي وأيضا يوسف الشرميطي نجم فريق الشباب لسبورتنج لشبونة البرتغالي.
ونجح بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، في وقت سابق، في ضم عدة نجوم من أصحاب الجنسية المزدوجة أبرزهم إلياس السخيري لاعب كولن الألماني، وحنبعل المجبري لاعب وسط مانشستر يونايتد، وأيضا كريم الرقيق مدافع أرسنال الإنجليزي.
التعزيزات الهجومية
يعاني منتخب تونس من أزمة كبيرة على مستوى خط الهجوم، في ظل غياب الحلول في مركز المهاجم المتقدم.
وعول منتخب “نسور قرطاج” خلال الفترة الأخيرة على سيف الدين الجزيري نجم الزمالك، غير أن الأخير لم يقدم المطلوب منه.
ويخطط جلال القادري المدرب الجديد لمنتخب تونس للاستعانة بخدمات طه ياسين الخنيسي، الذي استعاد توهجه في الفترة الأخيرة مع نادي الكويت.
أزمة حراسة المرمى
مشكل حراسة المرمى مازال مطروحا في منتخب تونس، وذلك رغم تقديم البشير بن سعيد لمستويات مقبولة خلال بطولة أمم أفريقيا الأخيرة.
ويبحث الناخب الجديد لـ”نسور قرطاج” عن الاعتماد على حارس مرمى من أصحاب الخبرات خلال موقعتي مالي في تصفيات المونديال، باعتبارهما لا يحتملان التعويض.
وفي هذا الصدد يفاضل جلال القادري بين ثلاثي حراس مرمى أثبتوا وجودهم سابقا على الصعيد الدولي وهم معز بن شريفية نجم الترجي وأيمن المثلوثي حارس مرمى النجم وأيضا معز حسن نجم الإفريقي.
