سلوى خطاب: أحلم بالعمل مع عادل إمام وفخورة بوجود فنان عربي اسمه “يحيى الفخراني” 

سلوى خطاب ممثلة من طراز خاص نجحت في تجسيد الأدوار الصعبة ببساطتها الشديدة ولها الكثير من العلامات الفنية المهمة وفي حوارها مع الامارات اليوم تحدثت سلوى عن آخر أعمالها كل ما نفترق وحقيقة خلافها مع ريهام حجاج بطلة المسلسل ، وأهم المحطات الفنية التي شاركت فيها وحكاية رغبتها بالعمل مع الفنان عادل إمام.

كل ما نفترق 
وتحدثت سلوى في البداية عن مشاركتها في مسلسل “وكل ما نفترق” ، وقالت أنها رحبت على الفور عندما عرض عليها المسلسل وأشارت أن هناك أكثر من سبب للموافقة ، منها إنها أعجبت بالسيناريو، خاصة أن أحداث المسلسل بها الكثير من الغموض والتشويق، وتميز العمل بوجود مجموعة من الممثلين الموهوبين ووجود مخرج مميز هو كريم العدل ، و تابعت سلوى ..شخصية “نعمت” التي لعبتها كانت مشجعة جداً بالنسبة لي ، لأنها امرأة فهمت الحياة بشكل خاطئ  و تخيلت أنها بزيجاتها يمكنها أن تؤمن حياتها، فهي  تزوجت 16 مرة وبالمناسبة هذا النموذج موجود في الحياة وان كان قليلا ، وأنا دائماً حريصة أن تكون الشخصية التي أقدمها بها جزء واقعي من لحم ودم ووجود و بالنسبة لي  كانت نموذج جديد لم أقدمه من قبل ولم يقدم بهذه الصورة من قبل، 

ونفت سلوى أن تكون هناك أوجه شبه بينها في الحقيقة وبين شخصية السيدة المزواجة خفيفة الظل التي جسدتها وقالت ..لا شخصية من التي قدمتهم حتى الآن تشبهني، قد يكون فيهم شيء من روحي لكن لا يوجد فيهم جانب من شخصيتي، لكن يجب أن أؤمن بمبدئها وأفهم دافعها حتى أتمكن من تجسيدها وتظهر الشخصية بشكل صادق للمشاهد.
وعن سبب تصديق الجمهور لها في هذه النوعية من الأدوار خاصة السيدة القوية المؤثرة في الرجال منذ دورها في مسلسل سجن النسا حيث جسدت شخصية عزيزة تاجرة المخدرات وقالت سلوى .. عندما أقدم شخصية أتناولها بكل تفاصيلها بشكلها وطريقة كلامها ونبرة صوتها، لذلك  تظهر بصدق كبير جدا ، ويحبني الناس فس الشخصيات التي فيها جانب شعبي مثل الشخصية التى قدمتها في “سجن النسا” لكن بوجه عام هذه الشخصيات مختلفة عني ولها أسلوب مختلف في طريقة الكلام.

خلافات ريهام حجاج

وعن ما أثير عن خلافاتها مع الفنانة ريهام حجاج في مسلسلها الأخير كل ما نفترق قالت سلوى .. هذا الكلام غير حقيقي بالمرة بالعكس هذه ليست المرة الأولى التي نجتمع فيها أنا وريهام  في عمل، وعلاقتنا طيبة، وأنا أحبها وأرى أنها إنسانة مجتهدة وتحترم من هم أكبر منها في المهنة ولم أجد أي تغير في التعامل معها.

عادل إمام 
رغم مشوار سلوى خطاب الطويل في الفن لكنها تتمنى حتى الآن مشاركة بعض النجوم في اعمال فنية ومنهم الفنان  عادل إمام الذي قالت عنه أنه  فنان نادر وزعيم حقيقي جسد كل أدواره بحرفيه عظيمة سواء  كوميديا أوتراجيديا ، وكذلك الفنان الكبير يحيى الفخرانى  الذي تعتبره  كتلة إبداع ومشاعر وأشارت أنها فخورة أن هناك فى وطننا العربي فنانا مثله.

بداية صعبة 

و عن بداية حبها للتمثيل واحترافه ,,,قالت سلوى أنها تعلمت التمثيل وفضلت أن تدرسه بمكانه الحقيقي رغم أن عائلتها وخاصة جدتها أصرت أن تدرس بكلية التجارة لتصير مديرة بنك وأشارت .. أن بداية دخولها الفن كانت صعبة جدا حيث واجهت متاعب في اقناع عائلتها حيث أنها من أصول صعيدية وعائلتها مثل أي عائلة تخاف على ابنتها من مجال جديد،لذلك اعتبروا الفن مجرد هواية ولا يجب أن يكون مهنة حتي تعبت من دراسة التجارة ودرست التمثيل وحاولت اقناع جدتها  أن دراستها في معهد فنون مسرحية مثل أي دراسة وأنها ساكون مثل أمينة رزق لأنها تحبها كثيرا،  وأكدت سلوى أن جدتها  من سيدات الصعيد اللواتي يتسمن بالحكمة والطيبة ولذلك أهدت تكريمها لها .

وأشارت  أنها أحبت التمثيل وأرادت أن تطور فيه ومثلت كثيرا على  المسرح وكانت مبهورة بالفنانة الكبيرة سناء جميل ، وقدمت مسرحية جسدتها سناء جميل من قبل وفوجئت بجميل تشيد بها وتؤكد أن سلوى كانت أفضل من حيث الأداء منها فخجلت سلوي وقالت لها مستحيل أكون أفضل من أستاذة التمثيل سناء جميل

عفاريت الأسفلت 
ومن أهم تجارب سلوى خطاب أعمالها مع المخرج الراحل اسامة فوزي والذي تزوجها ورفضت القول أنه رحل عنا حيث أنها تعتبره لازال موجودا بروحه 
وحكت عن علاقتها به  قائلة:” أنا مدينة له لأن أعمالي معه مختلفة ونقلة في حياتي وتعرفت عليه أثناء دراستي في المعهد وسر إعجابي به هو عقله ورؤيته وثقافته، بالإضافة إلى إنسانيته، وعندما تزوجنا كان يعمل مساعد مخرج لكن حلمه دائما أن يجد السيناريو الذي يقدمه في أول تجاربه كمخرج حتى وجد سيناريو فيلم “عفاريت الأسفلت ” وعندما رشحني له اعتذرت عنه لأنني كنت أريد التفرغ له، فهو يقدم أول تجاربه كمخرج لكنه أصر على تواجدي
وعن نجاحها في تقديم شخصية الراقصة الغجرية في مسلسل “الضوء الشارد” قالت : “عندما عملت في هذا المسلسل لم أكن مرشحة لهذا الدور وطلبت من المخرج مجدي أبو عميرة أني أقدمه، ثم استعنت بالمخرج عادل عبده ليعلمني حركاتهم وطريقة رقصهم، كما قمت بالاستعانة بفرقة من الصعيد حتى يكون هناك مصداقية في العمل والحقيقة هذه الشخصية من الأدوار المحببة لقلبي لأنها رغم أنها راقصة في الموالد لكن لديها مبادئ” .