وزير الخارجيَّة: سياسة العراق الحاليّة مبنيّة على مبدأ الحوار
أكد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اليوم الجمعة، أن سياسة العراق الحاليّة مبنيّة على مبدأ الحوار.
وذكر بيان للوزارة تابعته(الأولى نيوز) ، أن “وزير الخارجيَّة التقى مع الأمين العامِّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لبحث مُستجدَّات الأوضاع في العراق والمنطقة”.
وعبر حسين عن شكر العراق للأمم المتحدة لدعمها له في مُختلِف المجالات، وجُهُود البعثة الأمميَّة في بغداد، والمُساعَدات التي تـُقدِّمها للعوائل النازحة بالتعاون مع المنظمات الدوليَّة لتوفير المُستلزَمات الضروريَّة لتعزيز الأمن، والاستقرار للعراق، مُضيفاً: نتطلـَّع لدور أكبر للأمم المتحدة في جُهُود إعادة إعمار البُنى التحتـيَّة للمُدُن العراقـيَّة، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم”.
وأشاد حسين بدور منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في دعم العمليّة الانتخابية في العراق، مُنوهاً إلى أنَّ “القوى السياسيّة تُكثـِّف حواراتها؛ لتشكيل الحكومة الجديدة وتوفير الأجواء اللازمة للحفاظ على التوقيتات الدستوريّة، مُشيراً إلى مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على النتائج النهائيّة لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2021، وأصدرت قرارها بدستورية الجلسة الأولى للبرلمان العراقيّ، التي انعقدت في 9 كانون الأول 2022، التي أفضت إلى انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه”.
وتطرق الوزير إلى علاقات العراق مع دول الجوار وكذلك دول الخليج العربيَّة، وأكّد أنّ “سياسة العراق الحاليّة مبنيّة على مبدأ الحوار، والتواصُل، وبناء علاقات جيّدة ومُتوازنة لحلّ المشاكل العالقة، والابتعاد عن استعمال القوة؛ لأنّه يُعقّد الحلول ويهدد الأمن الإقليميّ”.
من جانبه قدم الأمين العامّ للأمم المتحدة تهانيه للعراق، لتبنـِّي مجلس الأمن القرار المرقم (2621) في 22 شباط 2022 والتصويت على القرار بالإجماع”.
وأكّد أنطونيو غوتيريش: “إننا مُلتزمون بالدعم الكامل للعراق، ونثمن عالياً دوره في بناء الجسور بين الدول الإقليميّة المحيطة به وجمع الأضداد على طاولة واحدة كما فعله في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، ونتمنى أنَّ تستمر الحكومة العراقيَّة في هذه السياسة الخارجيَّة المثمرة وخلق أجواء الحوار بين الدول، و ليمارس العراق هذا الدور المحوري في المنطقة”.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن رغبته الشديدة لزيارة العراق”.
من جانبه عبر حسين عن سعادته باستقبال الأمين العامِّ في بغداد، وليطلع بنفسه على الوضع في العراق والتغيرات التي حصلت وله الترحيب الكامل من أبناء الشعب العراقيّ”.