أحدث مشاكل مانشستر يونايتد.. صراع رونالدو وماغواير على شارة القيادة
قالت صحيفة ”ميرور“ البريطانية في تقرير حصري، إن كريستيانو رونالدو وهاري ماغواير يتصارعان على شارة القيادة في مانشستر يونايتد.
وأضافت الصحيفة أن المدير الفني المؤقت رالف رانغنيك ورونالدو وماغواير أجروا محادثات حول تخلي الأخير عن شارة القيادة لبقية الموسم؛ لتخفيف الضغط عليه في ظل تراجع أدائه، لكن المدافع الدولي الإنجليزي متردد في فعل ذلك خوفا من خسارة الشارة بشكل دائم.
وطالب المدير الفني الألماني رونالدو إلى توجيه اللاعبين الشباب في الفريق، وهو الأمر الذي أدى إلى مزيد من الاحتكاك والخلاف مع ماغواير.
ويقال إن قائد يونايتد ماغواير يشعر بتقويض دوره بشكل متزايد بسبب التأثير الهائل للنجم البرتغالي البالغ من العمر 37 عامًا داخل غرفة الملابس، خاصة مع اللاعبين الأصغر سنًا.
ولقد فرض رونالدو نفسه بأنه الشخصية القدوة والنموذج للاعبين الأصغر سنًا، ويعتبر نفسه الشخصية الوحيدة التي يجب أن ينجذب إليها اللاعبون.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن ماغواير يشعر بتهميش دوره داخل غرفة ملابس مانشستر يونايتد؛ مما جعله يعتقد أن بعض اللاعبين يفقدون احترامهم له.
وهناك الآن اعتقاد متزايد داخل غرفة الملابس في استاد ”أولد ترافورد“ بأن رونالدو سيحل محل ماغواير، الذي كان يكافح من أجل استعادة مستواه، كقائد للفريق.
واعتبر ماغواير أن طلب رانغنيك من رونالدو توجيه لاعبي يونايتد الشباب، بما في ذلك جادون سانشو وسكوت مكتوميناي وماركوس راشفورد، تحديا مباشرا لمكانته كقائد للفريق.
ويقال إن بعض لاعبي يونايتد الأصغر سنا يعارضون هذا الموقف، حيث يشعرون بأنهم يجب أن يظلوا مخلصين لماغواير، كقائد، على الرغم من حضور رونالدو الكبير وتأثيره داخل غرفة الملابس.
وعلى الرغم من أن رونالدو دعم بقوة ماغواير كقائد للفريق وحث لاعبي يونايتد على الوقوف خلفه، تزعم المصادر أن هذا الدعم المعلن قد تراجع في الأسابيع الأخيرة.
وقال مصدر في يونايتد: ”في الأصل، كان رونالدو يطلب من اللاعبين دعم هاري. لكن المشكلة هي أن المدير الفني يريد الآن من رونالدو أن يوجه كل هؤلاء اللاعبين الشباب. لقد ترك هذا هاري وحيدا؛ لأنه القائد وعليه أن يتبع كل ما يقوله رونالدو، للحفاظ على كل شيء لطيفًا داخل الفريق دون إثارة أي مشاكل“.
وماغواير الذي انضم للفريق قادما من ليستر سيتي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني في عام 2019، تسلم شارة قيادة مانشستر يونايتد قبل عامين من قبل المدير الفني السابق أولي غونار سولشاير.
وعلى الرغم من التساؤلات التي أثيرت مؤخرا حول قيادة ماغواير للفريق، رد راشفورد مهاجم يونايتد وإنجلترا على ما تردد بشأن وجود أحزاب وفرق في غرفة الملابس.
وردا على الادعاءات بأنه هو وماغواير كانا غير راضيين عن رغبة رونالدو في الحصول على قوة أكبر داخل غرفة ملابس يونايتد، قال راشفورد عبر حسابه على تويتر: ”من فضلكم توقفوا عن البحث عن الانقسامات داخل الفريق“.