منتخب المغرب يستهدف 3 مواهب جديدة
يستهدف منتخب المغرب تقوية صفوفه بلاعبين جدد، تحسبا للمنافسات التي تنتظره خلال الفترة المقبلة، خاصة المرحلة الفاصلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.
ويملك المغرب خزانا لا ينضب من المواهب الواعدة من أصحاب الجنسيات المزدوجة التي تنشط في كل الدوريات الكبرى في العالم، ولو أن المنافسة أصبحت قوية في السنوات الأخيرة مع المنتخبات الأوروبية.
“العين الرياضية” ترصد في التقرير التالي، أبرز 3 لاعبين يستهدف منتخب “أسود الأطلس” ضمهم لصفوفه خلال الفترة المقبلة..
محمد علي شو
يملك موهبة أنجيه الفرنسي 4 جنسيات، وهي كوت ديفوار بلد والده إبراهيم والمغرب بلد والدته سامية، فضلا عن فرنسا بلد المولد، وإنجلترا التي قضى فيها 5 سنوات في فترة طفولته.
وسبق لشو أن مثّل منتخبات فرنسا وإنجلترا للشباب، كما يتواجد حاليا على رادار منتخبي المغرب وكوت ديفوار.
وحقق محمد علي شو رقما قياسيا عام 2020 عندما أصبح أول لاعب من مواليد 2004 يشارك في مباراة ضمن منافسات الدوري الفرنسي.
سفيان ديوب
المهاجم صاحب الـ21 عاما بإمكانه تمثيل 3 منتخبات هي السنغال بلد والده، والمغرب بلد والدته، بجانب فرنسا التي ولد بها في عام 2000.
ويتواجد موهبة موناكو على رادار منتخبي “أسود التيرانجا” و”أسود الأطلس”، الساعيين للفوز بخدماته خلال الفترة المقبلة.
وتألق سفيان ديوب بشكل لافت خلال الموسم الحالي، حيث أسهم في 15 هدفا ما بين صناعة وتسجيل oghg 35 مباراة شارك فيها.
قيس رويز-عطيل
ولد المهاجم الشاب عام 2002 في فرنسا من أب مغربي وأم فرنسية، وهو بالتالي مرشح لتمثيل منتخبي البلدين.
وبدأ قيس رويز-عطيل مسيرته الكورية مع ليون الفرنسي، قبل أن ينضم لمدرسة شباب برشلونة في عام 2009، وتعاقد بعدها مع باريس سان جيرمان حيث حمل قميصه بين عامي 2015-2021.
وينشط اللاعب صاحب الـ19 عاما منذ بداية الموسم الحالي، مع الفريق الثاني للنادي الكتالوني، حيث شارك في 8 مباريات صنع خلالها هدفا وحيدا ولم يسجل.