الأمانة العامة تكشف عن مشروعين الكترونيين جديدين لإصدار الشهادات بوزارتي التعليم والصحة
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، عن مشروعين الكترونيين جديدين لإصدار الشهادات بوزارتي التعليم والصحة.
وقال المتحدث باسم الأمانة، حيدر مجيد، ل (الاولى نيوز): إن “هناك بعض الأمور التي تساعد على الفساد، مثل الإجراءات المتبعة في دوائر الدولة، إضافة إلى أن بعض الموظفين يسمحون بإنجاز المعاملات بما يناسبهم”.
وأضاف، أن “برنامج الحوكمة الألكترونية هو واحد من البرامج المهمة الذي سيقضي على ظاهرة الفساد هذه”، مبيناً أن “الأمانة العامة باشرت بالإعلان عن هذا البرنامج بتطبيقه في بعض الدوائر”.
وأشار إلى أنه “تم اطلاق مشروع اصدار الوصل الألكتروني في منفذ المنذرية الحدودي، وسيطبَّق في بقية المناطق، ما سيساعد على إيقاف الهدر في المال العام وعمليات الابتزاز”، لافتاً الى أن “هناك الكثير من الأموال تذهب في جيوب الفاسدين، بينما أحقية الدولة فيها باللجوء إلى الضرائب، لكن الوصل الألكتروني سيقضي على هذه الأمور”.
وأوضح أن “مركز البيانات الوطني باشر بالكثير من الخدمات، أولها اصدار صحة الصدور لإنجاز المعاملات مابين دوائر التسجيل العقاري، إذ كانت المعملات تتأخر أسبوعاً وتصل إلى شهر أو أكثر”، لافتا الى ان “المعاملة أصبحت تنجز في اليوم نفسه، ويأخذ (كود) ويذهب الى الدائرة الأخرى بهذا الكود ليتسلم معاملته، مما قضى على الكثير من حالات الفساد وحالات الابتزاز التي يتعرض لها المواطن اثناء مراجعته”.
وتابع، ان “هناك العديد من البرامج في مركز البيانات الوطني، مثل برامج راقبني الذي انشأ بالتعاون مع وزارة التجارة الخاص باستقبال شكاوى واقتراحات المواطنين بخصوص السلة الغذائية التي تشكل عبئاً على المواطن العراقي”، منوهاً بأن “الوزارة باشرت بهذا الإجراء وبدأت تقف على الكثير من الثغرات وتحساب المقصرين”.
وذكر، أنه “تم إطلاق برنامج سلامتك في محافظة ميسان وفي دائرة صحة بغداد، وسيطبق في جميع انحاء العراق، إذ يتيح بتقليل الزخم في المراكز الصحية ، ما يحد من انتشار الوباء ويساعد وزارة الصحة على إجراء الموقف الوبائي”.
وأكد، أن “هناك برامج عدة أخرى ستطلق تباعاً، مثل مشروع اصدار الشهادات في وزارة التعليم العالي وايضا شهادات الوفيات والولادات في وزارة الصحة، مما سيقضي على حالات التلاعب والتزوير في معاملات التقاعد للحصول على رواتب هيئة الرعاية الاجتماعية، وكذلك الكشف على الكثير عن حالات التزوير”.