13 قتيلا بينهم نساء وأطفال جراء العملية الأمريكية في إدلب
أفادت مصادر سورية موالية للحكومة ومعارضة لها بأن 13 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء، قتلوا بهجوم للقوات الأمريكية في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد الليلة الماضية.
وأفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية اليوم الخميس، نقلا عن مصادر محلية، بأن 13 شخصا منهم ستة أطفال وثلاث نساء، لقوا مصرعهم جراء تنفيذ مروحيات أمريكية إنزالا لمجموعة من عناصر القوات الخاصة في منطقة أطمة الواقعة في ريف إدلب الشمالي، عند مقربة من الحدود التركية ومعبر دير بلوط الفاصل بين إدلب ومنطقة عفرين.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الأمريكية داهمت ودمرت عددا من المنازل في المنطقة بعد محاصرتها، بالتزامن مع قصف نفذته طائرات مسيرة.
وأكد ممثلو منظمة “الخوذ البيضاء” المعارضة و”المرصد السوري لحقوق الإنسان” (ومقره في بريطانيا)، سقوط 13 قتيلا منهم ستة أطفال وأربع نساء، بالقصف والاشتباكات التي اندلعت الليلة الماضية خلال عملية الإنزال الأمريكية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن سكان محليين تأكيدهم رؤيتهم أشلاء بشرية قرب الموقع المستهدف خلال العملية.
ووفقا للتقارير المتوفرة، انطلقت عملية القصف والإنزال في منتصف الليل بتوقيت دمشق واستمرت حتى الساعة الثالثة والنصف فجرا، وواجهت القوات الأمريكية خلالها مقاومة شرسة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في المنطقة، بما يشمل وقوع انفجار قوي واحد على الأقل.
ولم يتضح بعد هدف العملية الجديدة التي أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأنها استهدفت “إرهابيا كبيرا”، وهي تعد أكبر عملية للولايات المتحدة في سوريا منذ القضاء على زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي عام 2019.
وأعلن البنتاغون أن “عملية مكافحة الإرهاب” الجديدة توجت بنجاح، بينها ذكرت “أسوشيتد برس” وصحيفة “نيويورك تايمز” أن القوات الأمريكية خسرت خلالها طائرة مروحية.