على خلفية الجائحة: الشرطة الجزائرية تتلقى أوامر بمنع التجمعات وخروج الأطفال من المنازل
دعت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري وحداتها إلى تسخير جميع إمكانياتها البشرية والمادية من أجل التطبيق الصارم لتعليمات قيادة البلاد العليا بشأن مجابهة جائحة كورونا.
وطولبت وحدات الأمن الوطني الجزائري بـ”منع الأطفال من الخروج من المنازل طيلة فترة تعليق الدراسة، وتشكيل لجان مختلطة قصد ضمان الانتشار المكثف لأعوانها عبر الطرقات والفضاءات التجارية، من أجل العمل على احترام البروتوكول الصحي”.
ونقلت صحيفة “النهار” عن بيان للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائري دعوتها إلى “التقيد الصارم في تطبيق التدابير الأمنية اللازمة لمواجهة وتسيير الأزمة الصحية من خلال حث مرؤوسيكم بالتحلي بروح المسؤولية والاحتلال الفعلي للميدان، وردع كل مخالف وفق ما يقتضيه القانون، من أجل ضمان نجاعة العملية وفعاليتها في تحقيق الغاية منها والمتمثلة أساسا في فرض التدابير المتخذة للوقاية من فيروس كورونا، حفاظا على الصحة العامة، من خلال تجنيد كافة الوسائل البشرية والمادية الموضوعة تحت تصرفكم، والتطبيق الصارم للتعليمات القاضية بإعادة تكييف التشكيلات الأمنية المتنقلة لأمن الحواضر وفرق الأمن العمومي، وكذا الفرق المتنقلة للشرطة القضائية، والعمل على تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة لمجابهة هذه الجائحة”.
وشددت المديرية العامة للأمن الوطني على “ضرورة وقوف رؤساء أمن المقاطعات الإدارية شخصيا رفقة رؤساء الأمن الحضري للتأكد من مدى احترام البروتوكول الصحي وتحسيس المواطنين بمدى أهمية ارتداء القناع الواقي واحترام التباعد الجسدي”.
ودعا البيان أيضا إلى “التجسيد الفعلي للقرارات الصادرة عن القيادة العليا للبلاد، من خلال العمل على تشكيل لجنة مختلطة لمراقبة الفضاءات والمحلات التجارية للتأكد من مدى احترام البروتوكول الصحي، متكونة من ممثلي مصالح المقاطعة الإدارية، البلدية، مديرية التجارة، مديرية التنظيم والشؤون العامة والمنازعات، إلى جانب مصالح الأمن حسب قطاع الاختصاص، وكذا تشكيل لجنة مختلطة لمراقبة مدى احترام التدابير الوقائية على مستوى وسائل النقل العمومي، مثل (حافلات الناقلين العموميين والخواص والميترو والترامواي) تتكون من ممثلين عن مصالح مديريات التنقلات والنقل والمرور.
بالإضافة إلى السهر على التطبيق الصارم للقرارات الصادرة عن السلطات والتي تدعو كافة المواطنين والمواطنات للاحترام الصارم للبروتوكول الصحي وللإجراءات الاحترازية من الوباء من خلال البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة، مع تجنب التجمعات مع الأشخاص وعدم خروج الأطفال من المنازل خلال فترة تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام، والارتداء الإلزامي للكمامة، واحترام مسافة التباعد الجسدي في الفضاءات التجارية ووسائل النقل والمرافق العامة، وتحسيس المواطنين بضرورة التلقيح وضرورة ارتداء الكمامة في الإدارات وجميع المؤسسات العمومية والشوارع والفضاءات التجارية ووسائل النقل”.
المصدر: النهار