الاولى نيوز / بغداد
أكد السياسي العراقي المستقل، ناجح الميزان، اليوم الأربعاء، أن الحشد الشعبي غير دستوري وسرق فتوى السيستاني، مشيراً إلى أن “الصدر طالب في عدة مناسبات بحل هذه القوات إلا أن الكورد والسنة لم يتفاعلوا مع مبادرته”.
وقال الميزان في حديث لوكالة “الاولى نيوز”، إن “الحشد الشعبي غير دستوري وسرق فتوى السيد السيستاني وحتى على مستوى الفتوى ليس له أي شرعية، حيث قال السيستاني انضموا إلى الأجهزة الأمنية للدفاع والقتال ضد داعش”.
وأضاف أن “هذه القوات تابعة لإيران وأي طعن في المحكمة الاتحادية ستلغي الحشد الشعبي”، مشيراً إلى أن “مقتدى الصدر طالب في عدة مناسبات بحل هذه القوات إلا أن الكورد والسنة لم يتفاعلوا مع مبادرته”.
كما أوضح أن “الحشد الشعبي ليس له أي شرعية سوى بأغلبية سياسية طائفية”، لافتاً إلى أن “في البرلمان العراقي فقط الطائفيين صوتوا عليه ومعهم 10% من جحوش العرب السنة”.
وأكد السياسي العراقي، أن “الحشد الشعبي في الوقت الراهن يحكم جميع المحافظات السنية في شتى المجالات”، لافتاً إلى أن “هناك 13 فصيل من الحشد موجود في الموصل وفتحوا مدراس باسم الخميني فيها”.
وأشار إلى أن “المشرفين على الحشد الشعبي بدأوا بتشكيل اتباع لهم من العرب السنة وهم أسوء من الحشد نفسه في محافظات صلاح الدين والأنبار والموصل”.
ولفت إلى أن “الحشد الشعبي يقاتل بأوامر إيرانية، وأكد مقاتلوه أكثر من مرة أنهم تابعون لولاية الفقيه ولا نستلم أوامرنا من الحكومة العراقية”.
وتابع بالقول، إن “الحشد الشعبي عبارة عن نسخة من الباسيج بهكيليته ونظامه ويقاتلون في العراق وسوريا دفاعاً عن النظام الإيراني”، موضحاً أن “وجودهم في كركوك غير شرعي ولا يمكن القبول بتواجدهم فيها”.