اعرب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الاربعاء، عن اسفه بأن المناطق الحدودية “منسية”، فيما أكد استقرار الوضع الأمني في تلك المناطق، مشيراً إلى أن ما يقال “تهويل إعلامي”.
وقال الكاظمي، في كلمةخلال زيارته للقرى الحدودية مع سوريا ولقائه بالمواطنين هناك، تابعتها (الاولى نيوز)، “نحن هنا اليوم لنؤكّد أن الحكومة لا تفرّق بين منطقة وأخرى، وأن حقوق المواطن العراقي مقدّسة، وأمنه مقدّس ولا جدال فيه”.
وأضاف أن “المناطق الحدودية للأسف من المناطق المنسية، وهو أمرٌ نرفضه، فمن يسكنها عراقيون ويجب تقديم الخدمات لهم وحمايتهم”.
ودعا الكاظمي، سكان محافظة نينوى ومديريات أقضيتها إلى “التحرك العاجل والسريع لمعالجة مشاكل المواطنين، والتي تتفاقم دائماً مع كل تغيّرٍ مناخي في برد الشتاء أو حرارة الصيف”، مشدداً على أن “هؤلاء دفعوا ثمناً غالياً في الحرب على الإرهاب طوال السنوات الماضية”.
وتابع، “علينا أن نردّ الجميل بتحقيق متطلباتهم وتطلعاتهم بدولة تؤمّن لهم حقوقهم الخدمية”.
وأكد أن “الوضع الأمني مستقر وممسوكٌ بقوة، وما يقال هنا أو هناك هو مجرد تهويلٍ إعلامي”، داعياً السياسيين إلى “الإسراع في تشكيل الحكومة بما يلبّي حاجة المواطنين في كل بقاع الوطن وأراضيه، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه”.
وقال الكاظمي، أيضاً “اطمئنوا فإننا معكم، لم ننسكم يوماً ولن ننساكم، أنتم سور الوطن كما إخوتكم الأبطال في الأجهزة الأمنية، تعاونكم وتكاملكم معهم يعزّز الأمن والاستقرار، ويفرض هيبة الدولة، ويقطع الطريق أمام كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار”.
وتابع، “بكم ومن تمسككم بمناطقكم وقراكم نستمد العزيمة والقوة، لنبني وطناً ودولة مستقرة طالما حلمنا بها”.